هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير المالية اللبناني علي حسن خليل إن بلاده حصلت، اليوم الجمعة، على تعهدات بمنح وقروض تتجاوز قيمتها عشرة مليارات دولار خلال مؤتمر للمانحين في باريس.
وتسعى الحكومة اللبنانية للحصول على دعم دولي لبرنامج استثمار رأسمالي من أجل تعزيز اقتصادها.
ويتطلع مانحون دوليون إلى التزام بيروت بتعهداتها بإجراء إصلاحات ملحة خلال مؤتمر في باريس اليوم حيث تأمل الحكومة اللبنانية في الفوز بدعم لخطة استثمار رأسمالي بقيمة 16 مليار دولار.
ويأمل لبنان، الذي يعاني واحدا من أعلى مستويات الدين العام في العالم، بتأمين دعم للمرحلة الأولى من خطة الاستثمار الرأسمالي التي تبلغ تكلفتها عشرة مليارات دولار، لإعادة تأهيل البنية التحتية. وتشمل مشاريع للطرق وقدرات توليد الكهرباء والنقل العام.
ويصف لبنان المؤتمر على أنه إظهار للدعم الدولي لبلد يستضيف 1.5 مليون لاجئ سوري، تضرر اقتصاده جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان خلال افتتاح المؤتمر، اليوم: "فرنسا ستعلن عن مسعى كبير لتقديم 400 مليون يورو في شكل قروض ميسرة و150 مليون يورو على هيئة منح بما يتلاءم مع تطلعاتها بالنسبة للبنان".
وأكد وزير الاقتصاد اللبناني رائد خوري أن البنك الدولي تعهد خلال المؤتمر بتقديم قروض بأربعة مليارات دولار إلى لبنان على مدار خمس سنوات، لافتا إلى أن القروض ستُسدد على مدار 20 عاما.
وأضاف خوري أن الكويت تعهدت أيضا خلال المؤتمر بمنح لبنان قروضا بقيمة 680 مليون دولار.