هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أجرت قناة "أخبار الآن" مقابلة مع أحد البريطانيين المحتجزين في سجون قوات سوريا الديمقراطية شمالي سوريا، بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة.
وبإجابات مثيرة، أطل "الشافعي الشيخ"، بريطاني من أصول سودانية، تعتقد السلطات الأمريكية أنه عضو في خلية "الخنافس" التابعة للتنظيم، وهي المتهمة بتنفيذ عمليات إعدام بحق نحو 27 رهينة غربية طيلة السنوات الماضية.
وقال إنه لم ينسق مع أي أحد داخل لندن للذهاب إلى سوريا، وقرر السفر بعد التزامه دينيا، فيما قالت "أخبار الآن" إنه كان يتردد إلى مجموعة "متطرفة" في لندن، وإن أحد أشقائه لحق به، وقتل في معارك التنظيم بتكريت في العراق.
ونفى الشيخ أن يكون أعدم أو حقق أو أحرق أي رهينة لدى تنظيم الدولة، وقال إنه لا يفضل مشاهد القتل والذبح، وكان يتجنب رؤيتها.
ورفض الشيخ (29 عاما) الإجابة عن أي سؤال حول دوره في التنظيم، أو تورطه بأعمال قتل، قائلا إنه ينتظر محاكمة عادلة وقانونية ليجيب عن أي تساؤل.
وأوضح أن المعاملة من قبل قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمريكية جيدة بالمجمل، إلا أن مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي آي" أساء معاملته، بحسب قوله.
ولفت الشيخ إلى عدم وجود أي طرف بريطاني في التحقيقات، علما أن الحكومة البريطانية جرّدته من جنسيته.
وبإجابات مثيرة عن بعض التساؤلات، قال الشيخ إن أمرا لم يكن راضيا عنه خلال وجوده بتنظيم الدولة، وهو المخالفات المرورية، المستمدة من "القوانين الوضعية"، وفق قوله.
وقال إنه لا يرفض "العبودية"، مشيرا إلى أن الإسلام وضع شروطا لها، وأعطى حقوقا للعبيد، مضيفا أن ليس شرطا في حال ألغت الولايات المتحدة العبودية أن يلغيها العالم بأسره.
وحول اتهامه بأنه عضو في خلية "الخنافس"، قال الشيخ إنه قرأ تقريرا لصحفي "أحمق"، خلال وجوده في الرقة، ولم يكترث به.
وطلب الشيخ من المذيعة، جنان موسى، إنهاء المقابلة؛ لعدم رضاه عن طريقة طرحها للأسئلة، متهما إياها بـ"الانحياز".
اقرأ أيضا: التايمز: خلاف بريطاني أمريكي حول "خنافس" تنظيم الدولة