هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، إن المملكة العربية السعودية قد تشارك في ضربات للنظام السوري إذا لزم الأمر، وذلك بعد ساعات من تصريح وزير الخارجية، عادل الجبير، بأن المملكة تدرس ردا على الهجمات الكيميائية في دوما بسوريا.
وجاءت تصريحات ابن سلمان خلال مؤتمر صحفي جمعه بالرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، في العاصمة الفرنسية باريس.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للصحفيين في باريس إن موقف السعودية هو أنه يجب محاسبة المسؤولين وتقديمهم للعدالة.
وعندما سئل إن كانت السعودية ستشارك في أي رد عسكري قال الوزير إن المناقشات جارية بشأن كيفية الرد.
وقال البيت الأبيض اليوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يحضر قمة أمريكا اللاتينية هذا الأسبوع للتركيز على الأزمة السورية.
وكان من المقرر أن يسافر ترامب إلى بيرو، الجمعة، لحضور القمة ثم يزور كولومبيا.
على جانب آخر، أعلن ماكرون
أن باريس ستنظم مؤتمرا إنسانيا حول اليمن بحلول الصيف.
وقال ماكرون
"سننظم بحلول الصيف مؤتمرا إنسانيا حول اليمن في باريس لاستعراض ما يجري
القيام به وسيسمح باتخاذ مبادرات إنسانية جديدة حيال اليمن".
وقال الرئيس الفرنسي
"إننا متمسكون باحترام القانون الدولي الإنساني ونبقى في غاية التيقظ حيال
هذه المسألة (...) ونتمنى إلقاء الضوء كاملا على المخاوف التي تبديها المنظمات غير
الحكومية".
وقال ماكرون أن بلاده ستعلن "خلال الأيام المقبلة" ردها على الهجوم الكيميائي المفترض في سوريا، وفي حال قررت شن ضربات عسكرية فسوف تستهدف "القدرات الكيميائية" للنظام من غير أن تطال "حليفيه" الروسي والإيراني.