هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استقبل مفتي النظام السوري، أحمد بدر الدين حسون، وفدا برلمانيا روسيا زار العاصمة دمشق السبت، برئاسة حاكمة إقليم خانتي مانسيسك، ناتاليا كوماروفا.
وحذر حسون خلال حديثه للوفد الروسي، من إيفاد طلبة روس إلى السعودية، ومصر، وتركيا، وقطر، خشية "تجنيدهم"، بحسب ما نقلت صحيفة "الوطن" السورية.
وتابع: "مستعدون لتعليم أولئك الطلبة في إقليم القرم من خلال رجال دين سوريين"، مضيفا: "نحن ندفع رواتب الأساتذة، ونحذر من الخطط التركية لضم القرم".
وفي سياق متصل، علق حسون في حديثه مع الوفد الروسي عى الضربة الثلاثية التي استهدفت سوريا قبل يومين، قائلا إن "الاعتداء ليس على سوريا فقط، بل هو على روسيا وإيران والأمم المتحدة، وعلى الأحرار في العالم"، وتابع: "في سوريا 21 طائفة، وهذه الصواريخ الـ120 جعلتنا نلتحم أكثر من ذي قبل".
وبحسب حسون فإنه سيزور الإقليم الروسي بعد نحو أسبوعين، وتابع: "أرغب أولا بلقاء المعارضة هناك، ثم الطلبة، وبعدها ألتقي رجال الدين، لأن رجال الدين ليس لدي أمل كبير فيهم".
وأمام وفد روسي آخر، برئاسة سكرتير المجلس العام في حزب روسيا الموحدة ونائب رئيس المجلس الفدرالي في روسيا الاتحادية، آندريه تورشاك، نفى حسون أي وجود للسلاح الكيماوي في سوريا.
وتابع: "في سوريا، الشعب والجيش والحكومة يعيشون مع بعضهم وهذا لا يعني أنه لا أخطاء، لكن الأخطاء تصحح بالحوار وليس بالصواريخ، وهناك دول أوروبية منها إيطاليا والنمسا والنرويج والدانمارك تتحاور مع سوريا حاليا".
وأضاف أمام الوفد الذي ضم قساوسة وأساقفة: "الذي حصل اليوم من قصف سوريا خطر جدا، وإذا كانت لغتكم الإنكليزية تنتشر في كل مكان في العالم، فلماذا لا تجعلون الناس يحبونكم؟ والمحبة لا تكون إلا إذا خدمتم الناس".
اقرأ أيضا: خيبة أمل إسرائيلية من الضربة الأمريكية لسوريا.. ليتها لم تقع