قالت وزارة الخارجية
الصومالية، إن العلاقات مع
الإمارات في شتى المجالات الاقتصادية، والسياسية، والثقافية، قوية وتعود إلى قرون مضت.
وفي بيان لها في صفحتها على "تويتر" قالت الخارجية إن القادة الصوماليين ملتزمون بتعزيز العلاقات الثنائية مع دولة الإمارات، وإنها ترغب أن تكون الأخيرة مساهما في جهود مكافحة الإرهاب، والتجارة بين البلدين، بالتزامن مع الإصلاحات التي تقودها الدولة الصومالية.
وتابعت الوزارة بأن الإمارات وضحت الحقائق حول التطورات الأخيرة، والأموال التي تمت مصادرتها في مطار "آدم عدي" في العاصمة مقديشو مطلع نيسان/ أبريل الجاري.
وصادرت قوات الأمن الصومالية 10 ملايين دولار وصلت على متن طائرة إماراتية خاصة، الأحد، وفقا لما ذكرت قناة "الجزيرة".
وقالت وسائل إعلام إن مسؤولين في السفارة الإماراتية بمقديشو، تذرعوا بأن الأموال تابعة للسفارة، ولا يمكن مصادرتها، وأنها مخصصة لدفع رواتب وحدات من الجيش الصومالي في مقديشو، وإقليم بونتلاند.
وبعد الخلافات قال بيان لوكالة أنباء الإمارات (وام): "قررت دولة الإمارات إنهاء مهمة قواتها التدريبية في الصومال لبناء الجيش الصومالي الذي بدأ عام 2014".
وفي آذار/ مارس قال مندوب الصومال في
الأمم المتحدة إن إجراءات الإمارات في "أرض الصومال" انتهاك صارخ للقانون الدولي، في إشارة إلى بناء القاعدة العسكرية، وتدريب الجنود هناك.
وفي كلمة له أمام مجلس الأمن، أدان المندوب الصومالي "انتهاكات الإمارات"، قائلا إن الصومال "ستتخذ كل ما يلزم للدفاع عن سيادة البلاد"، داعيا المنظمة الأممية إلى "وقف الانتهاكات، وضمان وقف العمل ببناء القاعدة العسكرية هناك والتي تتم دون موافقة الحكومة الفدرالية".