هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أريك باهون، على ما كشفته صحيفة "وول ستريت جونال" حول اتصالات رسمية تجريها واشنطن لإحلال قوة عربية مكان قواتها في سوريا.
وقال باهون إن الرئيس، دونالد ترامب كان صرح بأن بلاده طلبت من حلفائها "تقديم المزيد من المساهمات لجعل سوريا مكانا مستقرا".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها باهون لوكالة الأناضول، الثلاثاء، تعليقا على ادعاءات بشأن إرسال قوات عربية، لتحل محل القوة العسكرية الأمريكية في سوريا.
ونقلت "وول ستريت جورنال"، الثلاثاء، عن مسؤولين أمريكيين (لم تسمّهم)، قولهم إن إدارة ترامب تسعى لتشكيل قوة عربية، لتحل محل القوة العسكرية لبلاده بسوريا.
اقرأ أيضا: أمريكا تجري اتصالات رسمية لإحلال قوة عربية مكان قواتها بسوريا
وأوضح المسؤولون أن هذه القوة ستعمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد عقب هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وحول الادعاءات والتصريحات المذكورة، قال باهون: "الرئيس (ترامب) كان قد صرح بأن الولايات المتحدة طالبت من حلفائها، بمن فيهم شركاؤنا بالمنطقة (لم يسمهم)، تقديم مساهمة أكبر؛ لتحويل سوريا إلى مكان للاستقرار والسلام وغير قابل لعودة داعش إليه مرة أخرى".
وتابع: "سنواصل التشاور مع حلفائنا وشركائنا حول الخطط المستقبلية".
كما أوضح أنهم ينتظرون من دول المنطقة وخارجها العمل مع الأمم المتحدة لتحقيق السلام في سوريا.
والثلاثاء، قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن هناك نقاشات جارية حاليا مع واشنطن حول نوعية القوات التي يجب أن تتواجد شرقي سوريا، ومن أين ستأتي هذه القوات.
وفي رده على سؤال بشأن ما تردد عن تفكير الإدارة الأمريكية في إرسال قوات عربية إلى سوريا لاستبدال الوجود العسكري الأمريكي، وطلبها مساهمات مالية من دول الخليج، قال الجبير: "نحن في نقاشات مع الولايات المتحدة منذ بداية العام".
اقرأ أيضا: السعودية تبدي استعدادها لإرسال قوات لسوريا ضمن ائتلاف