هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن قوات الجيش عثرت على عبوة ناسفة شديدة الانفجار مخبأة في سقف شاحنة تحمل بضائع، كانت تحاول المرور إلى الداخل عبر معبر "ريحان" القريب من جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط تحذيرات عالية من هجوم شبيه قد تشنه خلايا تابعة لإيران.
وأشارت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن العبوة التي تزن 10 كيلوجرامات؛ كان سيجري تفجيرها خلال الاحتفالات بما يسمى يوم الاستقلال (النكبة الفلسطينية) بحسب الاعترافات الأولية التي أدلى بها سائق الشاحنة الفلسطينية، الذي يسكن قرية أم ريحان القريبة من الحاجز.
وزعم الجيش أن هذه العملية هي الثانية من نوعها التي تم إحباطها خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وأشار إلى احتمال وجود شخص من الداخل عضو في الخلية التي خططت لتنفيذ هذه العملية، ومهمته هي استلام القنبلة وتفجيرها في مكان مكتظ بالمحتفلين.
ونقلت الصحيفة عن وزير الحرب أفيغدور ليبرمان تعليقه على اكتشاف العبوة، قائلاً: "إن اليقظة والكفاءة المهنية قد أدت إلى إحباط هجوم كبير مخطط له في يوم الاستقلال الـ70".
وهدد قائلاً: "سنجد الأشخاص الذين سعوا إلى إيذائنا في إجازتنا، ولن يهدأ لنا بال حتى نقبض عليهم".
اقرأ أيضا: نيويورك تايمز: هكذا تبدو حرب الظل الإسرائيلية مع إيران
وأضافت الصحيفة أن الحادث جاء على خلفية توترات عالية بالفعل في إسرائيل في ضوء الضربة الجوية على قاعدة تي 4 الجوية في سوريا، والتي نفت إسرائيل صلتها بها، حيث صعد الجيش من جاهزيته على الأرض وفي الجو في المنطقة الشمالية خوفا من الانتقام الإيراني.
وقالت إن المواقع الأمامية للجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية شهدت انتباهاً متزايداً خوفاً من هجوم انتقامي على شكل نيران مضادة للدبابات، أو تسلل أو زرع عبوات ناسفة، لافتة إلى أن السيناريو المهم الذي يؤخذ في الاعتبار في إعداد الجيش له علاقة بصواريخ الصواريخ التي قد تطلقها إيران من قواعدها السورية باتجاه المدن الحدودية.