التقى رئيس الوزراء الأرمني سيرج سركيسيان وزعيم الحركة الاحتجاجية ضد الحكومة نيكول باشينيان لمحادثات تنقل عبر التلفزيون الأحد، لكن سركيسيان غادر الاجتماع بعيد بدئه مدينا "ابتزاز"
المعارضة.
وقال باشينيان لرئيس الوزراء أمام الكاميرات "جئت لأناقش استقالتكم".
وصرح سركيسيان قبل انسحابه من الاجتماع الذي عقد في غرفة في فندق ماريوت في العاصمة يريفان "هذا ليس حوارا بل ابتزاز". وأضاف "لا يمكنني إلا أن أنصحك بالعودة في إطار قانوني وإلا ستتحمل مسؤولية" ما يمكن أن يحدث.
ورد باشينيان "أنتم لا تدركون الوضع في
أرمينيا. السلطة الآن بين أيدي الشعب".
وقال سركيسيان إن "حزبا سجل نتيجة تبلغ ثمانية بالمئة في الانتخابات (التشريعية) لا يمكنه أن يتحدث باسم الشعب"، وغادر الصالة.
ويندد أنصار المعارضة في تظاهراتهم بجهود سركيسيان للبقاء في السلطة كرئيس للوزراء بعدما تولى الرئاسة لعقد كامل.
وكان باشينيان عرض خلال مسيرة شارك فيها 30 ألف شخص مساء الجمعة، مطالبه للسلطات. وقال "أولا، يستقيل سركيسيان. وثانيا، ينتخب البرلمان رئيسا جديدا للوزراء يمثل الشعب. وثالثا، يشكل حكومة مؤقتة. ورابعا، يتم تحديد تاريخ للانتخابات البرلمانية. سننخرط في
المفاوضات على أساس هذه المطالب".
ووصف سركيسيان بأنه "جثة سياسية".