هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت مجلة "كومبيوتر أوي" الإسبانية تقريرا، نقلت فيه جملة من الحيل الفعالة التي من شأنها أن تجعل الهاتف ونظام تشغيله دون مشاكل، كما لو أنك اشتريته حديثا. وبشكل عام، يعد تراكم الملفات والتطبيقات في الهاتف، من العراقيل التي تؤدي إلى إبطاء عمله.
وقالت المجلة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الهواتف الذكية أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. وعلى الرغم من التطورات والتقدم في عالم التكنولوجيا، إلا أن بعض المشاكل تؤدي إلى تلف الهاتف أو ضعف أدائه.
وبينت المجلة أنه في حال لاحظنا أن الهاتف الذكي يعمل ببطء وأردنا أن يعود الهاتف إلى حالته الأولى، أي مثلما كان مباشرة بعد اقتنائه، يمكن اللجوء إلى بعض الإعدادات والحيل التي ستكون حاسمة في تغيير عمل الهاتف إلى الأفضل.
وتتلخص هذه الطرق في تنظيف سلة المهملات في الهاتف، وتحرير مساحة من الذاكرة، وأيضا تحسين عمل البطارية. وتساعد هذه الحيل على تسريع نظام التشغيل، وجعل الهاتف الأندرويد يبدو جديدا. وفيما يلي سنعرض هذه الحيل العشر الفعالة.
ونقلت المجلة أن الحل الأول يتلخص في حذف أو تعطيل أو إجبار إغلاق التطبيقات. وعلى وجه الخصوص، توجد في الهاتف تطبيقات أضافتها الشركة المصنعة، التي لا يمكن إلغاؤها أو حذفها. في نفس الوقت، تتراكم التطبيقات بموجب الاستخدام اليومي للهاتف، التي نتوقف عن استخدامها بعد فترة وجيزة. ولتنظيف جهاز الأندرويد وتسريع عمله، ينصح بإلغاء تثبيت أو تعطيل عمل التطبيقات التي لا نستعملها.
وللقيام بهذه الخطوة، يمكن الولوج إلى الإعدادات، ثم التطبيقات، ثم جميع التطبيقات. وانطلاقا من هذه الخانة، يمكن مراجعة كافة التطبيقات، واتخاذ القرارات اللازمة، إما إزالتها، أو إجبار إغلاقها.
وأوضحت المجلة، ثانيا، أن محو الذاكرة المخبئية للتطبيقات من الحيل الأخرى التي تجعل هاتفك يبدو جديدا. وغالبا ما تحتل الذاكرة المخبئية تطبيقات لا نستخدمها، مما يؤدي إلى الحد من سرعة عمل الجهاز. ولمحو الذاكرة المخبئية، يمكن الولوج إلى الإعدادات، ثم التخزين، ثم بيانات الذاكرة المخبأة، والضغط على خيار الموافقة على المحو.
وكشفت المجلة عن الحيلة الثالثة، التي تتمثل في التقليص من الإشعارات، خاصة المتأتية من التطبيقات التي لا نستعملها بشكل دائم؛ وهو ما يساعد على تسريع عمل نظام التشغيل. وبشكل خاص، يعدّ إلغاء إشعارات برنامج خرائط غوغل أمرا بالغ الأهمية إذ أنها من التطبيقات التي تستهلك أكبر كم من الطاقة في الخلفية.
وذكرت المجلة، رابعا، أن خفض أو إيقاف عمل التأثيرات البصرية والصور المتحركة، من الحيل الفعالة في هذا السياق. وبشكل عام، تؤدي هذه الخيارات إلى جعل عمل الهاتف بطيئا، وتمنع عمله بسلاسة. أما الحيلة الخامسة، فتتلخص في اختيار خلفية مظلمة وثابتة للهاتف، لأن الخلفيات المتحركة والملونة تستهلك موارد وبطارية الهاتف أكثر من غيرها من الخيارات.
في هذا السياق، يمكن أيضا توفير بطارية جهاز الأندرويد عن طريق ضبط إضاءة الشاشة واختيار الحد الأدنى الضروري. ويمكن أيضا تنشيط وضع القراءة لتقليل سطوع الخلفية في تلك التطبيقات التي تستخدم للقراءة فقط.
وأوردت المجلة أن الحيل السادسة والسابعة تتمثل في حذف الملفات والصور ومقاطع الفيديو، وتنظيف الملفات غير المرغوب فيها على التوالي. ومن الجهة الأولى، يجمع مستعملو الهواتف الذكية في أجهزتهم وسائط متعدد مع مرور الوقت، التي لا تعد جميعها ضرورية. ويكمن الحل هنا في التخزين السحابي أو في نقل الملفات إلى الحاسوب.
من جهة أخرى، تتراكم في الهاتف أيضا ملفات البريد غير المهمة، والتي تؤدي إلى إبطاء عمل نظام التشغيل. وفي مثل هذه الحالات، يمكن اللجوء إلى تطبيقات تساعد على حذف الملفات غير المرغوب فيها وغير الضرورية، على غرار تطبيق "باور كلين".
وأضافت المجلة أن الحيل السابعة والثامنة تتمثل في تعطيل التحديثات التلقائية والتي تعمل في الخلفية، وإعادة تشغيل الهاتف المحمول على التوالي. في هذا الصدد، يستحسن التحكم يدويا في تحديث التطبيقات التي نحتاج العمل بها، مما يوفر الكثير من الطاقة والموارد.
في نفس الوقت، يعد إعادة تشغيل الهاتف أمرا ضروريا، نظرا لأن الهاتف يعمل بمعدل 24 ساعة. وبفضل هذه الخطوة الأخيرة، سيتم تحديث عمل الجهاز، وتحسين أداءه. كما لا يجب نسيان أن عديد المشاكل تحل عبر إعادة التشغيل.
وفي الختام، قالت المجلة إنه في حال كانت الحيل السابقة غير مجدية، يمكن اللجوء إلى الحيلة العاشرة، التي تتلخص في إعادة تعيين أو تهيئة جهاز الأندرويد. وبشكل عام، سيساعد تطبيق هذه الحيل على كسب الوقت، وتحقيق نتائج مذهلة تجعل الهاتف يبدو جديدا، كما لو أنك اشتريته حديثا.