هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتبر مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الدينية، قاضي قضاة فلسطين، الحراك الفلسطيني لمسيرات العودة في قطاع غزة، "بالمقامرة بالأطفال وبالنساء"، واصفا ما يحدث بأنه "ليس لفلسطين فيها ناقة ولا جمل" على حد وصفه.
ولفت الهباش في خطبة الجمعة، اليوم، في مسجد التشريفات برام الله، أن ذلك يمثل "إلقاء للتهلكة امام جنود الاحتلال، وليس خدمة لفلسطين".
وأضاف الهباش، أن القيادات في غزة (في اشارة إلى حماس)، تتنعم بالنعيم ، وإن مهمتها المشاركة بالجنازات، وزيارة بيوت العزاء، واصفا اياهم بـ"المقامرين"، واصحاب اجندات يريدون أن يعيدوا انتاج أنفسهم، مستدركا في قوله " لدينا مع الاحتلال الاسرائيلي، وحركة حماس، الكثير مما نقوله، ولدينا مانفعله، وان المجلس الوطني محطة مفصلية" .
في ذات السياق، اعتبر أن عقد اجتماع المجلس الوطني هي لحظه تاريخية في تاريخ القضية الفلسطينية، معتبرا المرحلة الحالية مرحلة "التمييز بين الصادقين والكاذبين وبين المرابطين والمتخاذلين، وممن رضوا ان يكونوا مع الخوالف، وفضلوا تغليب مصالحهم الحزبية، وانهم في قراراتهم ينفذون أجندات واملاءات تملى عليهم"، في اشارة إلى الفصائل التي رفضت حضور المجلس الوطني.
من جهتها انتقدت حركة حماس، تصريحات الهباش في خطبة الجمعة، واعتبر سامي أبو زهري الناطق باسم جركة حماس، في تصريح وصل "عربي21"، نسخة عنه " تصريحات الهباش ضد مسيرة غزة وأطفالها الأبطال تفضح حقيقة موقف السلطة الرافض لأي مقاومة سلمية أو غير سلمية"، وأضاف " على هؤلاء أن يعلموا أن غزة لن تعيش تحت بساطير الاحتلال كما يعيش الآخرون".
— د. سامي أبو زهري (@DSZuhri) 27 April 2018