مؤسسات فلسطينية بأوروبا ترفض انعقاد المجلس الوطني

أصدرت 48 مؤسسة فلسطينية عاملة في أوروبا، بيانا، بشأن عقد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني في 30 نيسان/ أبريل الشهر الجاري في رام الله.

وقالت المؤسسات في بيان، وصل "عربي21" نسخة منه: "إننا كمؤسسات فلسطينية عاملة في القارة الأوروبية وموقعة على هذا البيان، وكجزء لا يتجزأ من أبناء الشعب الفلسطيني الواحد في الداخل والخارج، ونحن نرقب حالة الانقسام الداخلي في الساحة الفلسطينية منذ أكثر من عقد من الزمان، نرى في الدعوة التي وجهت لانعقاد مجلس وطني فلسطيني في رام الله تعميقا لهذا الانقسام".

وأكدت المؤسسات على موقفها المنسجم مع بيان المؤسسات الفلسطينية في أمريكا اللاتينية والكاريبي، الذي وقعت عليه 28 مؤسسة من 12 دولة في أمريكية اللاتينية، وقالت: "إننا متفقون معه بالكامل وعليه نوقع".

ورأت جميع المؤسسات الموقعة على البيان، أن الدعوة لاجتماع المجلس الوطني "غير شرعية"، معللة على أنها لم تأتي من طرف المؤسسة المعنية وهي اللجنة التحضيرية التي عقدت عدة اجتماعات آخرها في بيروت نهاية كانون ثاني/يناير 2017، بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية.

وتم الاتفاق حينها على العمل على عقد اجتماع عادي للمجلس الوطني كجلسة توحيدية، تمثيلية، ناتجة عن انتخابات ديمقراطية .

اقرأ أيضا: عباس يفتح خطا ساخنا مع زعماء لمنع فعاليات الرفض "للوطني"

ودعت المؤسسات، إلى اجتماع اللجنة التحضيرية المكونة من الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، واعضاء اللجنة التنفيذية، برئاسة مكتب رئاسة المجلس الوطني الحالي، للدعوة والتحضير لاجتماع عادي، لتنفيذ قرارات المجلس المركزي لعامي 2015 و2018، وعلى رأسها إنهاء العمل باتفاقيات أوسلو ونتائجه.

وطالبت الجاليات الفلسطينية بالشتات، عدم الانجرار بما وصفته لأي خدع، والعمل بنزاهة سياسية بما يطلبه النضال الفلسطيني، بالوحدة والمقاومة الشرعية التي تجلب الحرية.

اقرأ أيضا: فلسطينيو أمريكا اللاتينية يرفضون جلسة المجلس الوطني