هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انطلقت فعاليات مؤتمر فلسطينيي أوروبا السادس عشر في مدينة ميلانو الإيطالية صباح الأحد، ويتضمن ملتقى باللغة الإيطالية يشارك فيه شخصيات وازنة ومئات الإيطاليين المناصرين لحقوق الشعب الفلسطيني.
وتلتئم في
المؤتمر ثلاث ندوات كبرى، لمناقشة عدد من القضايا الفلسطينية الوطنية، أبرزها
ملتقى نقابي واسع يجمع شخصيات نقابية من العالم العربي وأمريكا اللاتينية إضافة
لشخصيات نقابية فلسطينية، يناقش وضع النقابيين الفلسطينيين في شتى أماكن تواجدهم.
ويتزامن انعقاد المؤتمر لهذا العام مع سبعينية
النكبة الفلسطينية، ومواكبة فلسطينية أوروبا لمسيرات العودة الكبرى بفعاليات
موازية في عموم القارة، ويتناول المؤتمر الملفات المركزية للقضية الفلسطينية وعلى
رأسها القدس والأسرى وحصار غزة، إلى جانب معاناة الفلسطينيين في مخيمات الداخل
والشتات.
وتوافدت منذ أمس وصباح اليوم قوافل العودة
الفلسطينية من مختلف المدن الأوروبية، إلى المؤتمر للمشاركة في أعماله وفقراته
المتنوعة.
اقرأ أيضا: مؤتمر شعبي بغزة يستبق جلسة المجلس الوطني (بث مباشر)
يشار إلى أن المؤتمر ينعقد للمرة الثانية في مدينة
ميلانو خلال العقد الأخير، حيث عقد المرة الأولى في عام 2009، ويبحث مستجدات القضية
الفلسطينية، عشية انعقاد المجلس الوطني في رام الله الاثنين، بغياب لافت للقوى
والفصائل الفلسطينية الوازنة.
وكان رئيس المؤتمر ماجد الزير حذر في حديث مع وكالة
"قدس برس"، من مغبة عقد جلسة المجلس الوطني المرتقبة غدا الاثنين،
ووصفها بأنها غير شرعية، مؤكدا في الوقت ذاته أن "عقدها تحت مظلة الاحتلال
وقبل إنجاز الوحدة الوطنية وطي صفحة الانقسام، من شأنه ترسيخ الاستفراد بمؤسسات
العمل الوطني وإقصاء فلسطينيي الخارج".
وشدد على ضرورة النهوض بالعمل الوطني الفلسطيني في
الخارج، وأهمية إشراكه في صناعة القرار السياسي، وذلك عبر مشاركته في مختلف الأطر
الوطنية، باعتباره جزءا لا يتجزأ من التكوين الفلسطيني.
الجدير ذكره أن الدورة الأولى لمؤتمر فلسطينيي
أوروبا، بدأت في عام 2003 في العاصمة البريطانية لندن، ثم تنقلت بعد ذلك في مختلف
العواصم والمدن الأوروبية بشكل سنوي دون انقطاع.