هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال زعيم حزب الشعب
الجمهوري التركي المعارض كمال كليتشدار أوغلو إن النواب الـ 15 الذين قدموا
استقالاتهم وانتقلوا لـ"حزب الصالح" سيعودون بعد انتهاء مهمتهم.
وقال كليتشدار أوغلو
إن النواب "ذهبوا لأداء مهمة تتمثل بتعطيل مكيدة نصبت للديمقراطية في تركيا
وسيعودون بعد فترة" وفق وصفه.
وشدد على أن نوابه
"لم يذهبوا إلى الحزب الآخر من أجل الترشح في الانتخابات القادمة".
وعلى صعيد مرشح
"الشعب الجمهوري" للانتخابات الرئاسية المقبلة قال كليتشدار أوغلو
"أمامنا فترة من الوقت ونعمل في الحزب على هذا الموضوع وسنطرح مرشحا ممتازا
ولا قلق حياله".
وكان 15 نائبا من
"الشعب الجمهوري" قدموا استقالتهم الأسبوع الماضي من حزبهم وأعلنوا
انضمامهم لـ"حزب الصالح" المؤسس حديثا وهي خطوة سمحت للأخير بتشكيل كتلة
نيابية داخل البرلمان والتي يشترط أن تتألف من 20 نائبا للسماح بخوض الانتخابات
المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أنّ
القانون الانتخابي يشترط على الأحزاب السياسية أن تكون أسست فروعًا لها في نصف
الولايات التركية على الأقل (81 ولاية)، وعقدت مؤتمرها التأسيسي قبل 6 أشهر على
الأقل من تاريخ الانتخابات أو وجود كتلة برلمانية لها مؤلفة من 20 نائبًا من أجل خوض
الانتخابات.
وكان "حزب الصالح" قرر ترشيح رئيسته ميرال أك شينير لخوض الانتخابات الرئاسية بعد سلسلة مباحثات ولقاءات عقدها خلال الفترة الماضية.
وأوضح الحزب أن قرار ترشيح "أك شينير" للرئاسة حظي بدعم كبير من الأعضاء.
وجاء قرار ترشيح "أك شينير" في الوقت الذي قررت فيه الهيئة العليا للانتخابات التركية السماح لحزب "أك شينير" المشكل حديثا بالمشاركة في الانتخابات الرئاسة والبرلمانية المقبلة.
وأشارت وسائل إعلام تركية إلى أن اسم الحزب ظهر على الفور في اللوائح الرسمية المعتمدة للأحزاب المشاركة في الانتخابات من قبل "الهيئة العليا".