قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة وشركاءها من الدول الأخرى يشرعون في عملية لتحرير ما قالت إنها آخر معاقل
تنظيم الدولة في
سوريا.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة ستعمل مع تركيا وإسرائيل والأردن والعراق ولبنان لتأمين حدودها من الدولة وسوف تسعى للمزيد من المساهمات من الشركاء والحلفاء في المنطقة من أجل إرساء الاستقرار في المناطق المحررة.
على الأرض، قتل 23 مدنياً على الأقل بينهم عشرة أطفال الثلاثاء جراء غارات استهدفت قرية تحت سيطرة تنظيم الدولة في شمال شرق سوريا قرب الحدود مع
العراق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
ولم يتمكن المرصد، وفق ما قال مديره رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "من تحديد ما إذا كانت الطائرات التي شنت الغارات تابعة للتحالف الدولي بقيادة أميركية أم للقوات العراقية".
ونفى التحالف الدولي رداً على سؤال لفرانس برس أن يكون وجه ضربات الثلاثاء في تلك المنطقة.
واستهدفت الغارات قرية القصر الواقعة في ريف الحسكة الجنوبي وتؤوي نازحين من العراق المجاور.
وبين القتلى وبعضهم نازحون عراقيون وفق المرصد، ست نساء على الأقل وعدد من كبار السن.
وشن الطيران العراقي في 19 نيسان/أبريل ضربات جوية ضد مواقع للتنظيم في منطقة حجين في دير الزور (شرق)، ما أدى إلى مقتل 36 عنصراً من التنظيم وفق بغداد.
ورغم تراجع وتيرة غارات التحالف الدولي مع الهزائم المتلاحقة التي مني بها التنظيم في سوريا والعراق، لا تزال طائراته تدعم قوات سوريا الديموقراطية في معارك محدودة ضد عناصره.