هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت مصادر سورية معارضة للنظام السوري وأخرى موالية له إن المعارضة السورية المسلحة في ريف حمص الشمالي المحاصر وافقت الأربعاء على اتفاق للخروج من مناطقها وتسليمها لقوات النظام.
ونقلت وكالة الأناضول للأبناء أن الاتفاق الذي فرضته روسيا على المعارضة المسلحة ينص على "تسليم المقاتلين السلاح الثقيل وخروج من لا يرغب البقاء في المنطقة إلى الشمال السوري، وتسوية أوضاع من يبقى منهم".
وأشارت المصادر إلى أن "تنفيذ الاتفاق سيبدأ اعتبارا من يوم السبت المقبل، حيث سينتقل رافضو البقاء إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في الشمال السوري"، في إشارة إلى بلدات الحولة والرستن وتلبيسة وقرى أخرى حولها.
اقرأ أيضا: النظام يصعّد عملياته في الرستن وريف حمص الشمالي (شاهد)
في المقابل قال ما يسمى بـ"الإعلام الحربي" التابع لحزب الله اللبناني إن الاتفاف تم التوصل إليه "بين الجيش السوري من جهة والمجموعات المسلحة في ريفي حمص الشمالي وحماه الجنوبي من جهة أخرى برعاية روسية يقضي بخروج المجموعات المسلحة من المنطقة".
ورفضت روسيا عرضاً قدمته فصائل المعارضة الثلاثاء بالتهدئة في ريف حمص الشمالي المحاصر من قبل قوات النظام السوري، تضمن "وقف إطلاق النار، والسماح بدخول مؤسسات تابعة للنظام، وفتح الطريق الدولي الذي يمر بالمنطقة، وبقاء فصائل المعارضة دون تسليم سلاحها".
ويعيش نحو 250 ألف مدني في ريف حمص الشمالي الذي تحاصره قوات النظام منذ أكثر من 5 سنوات، والمنطقة مشمولة باتفاق "خفض التوتر" الذي أبرم خلال محادثات العاصمة الكازاخية أستانا في العام 2017.