كشفت مصادر استخباراتية مفاجأة تتعلق بالجنرال خليفة
حفتر، وتواصله مع
إسرائيل.
وقال تلك المصادر إن الاتصالات تجري عبر يهود من أصول ليبية.
وذكر موقع "i24news.tv" الإسرائيلي أن قناة اتصال استخبارية مع قادة ليبيين، هم الجنرال خليفة حفتر الرجل القوي في شرق الليبي، وفايز السرّاج، رئيس حكومة الوفاق المعترف بها من قبل المجتمع الدولي، تتم من خلال رجال أعمال يهود من أصول ليبية. وهو ما نقله موقع "إنتيليجنس أونلاين" الفرنسي.
وقال الموقع المتخصص في شؤون الاستخبارات، والذي يتخذ من باريس مقرا له، إن السلطات المصرية تدعم هذا التواصل.
وتوفّر القاهرة دعما لحفتر، شأنها شأن العديد من الدول العربية، وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة والسعودية.
وكشف الموقع الفرنسي أن إسرائيل تسعى من خلال هذه الاتصالات، إلى الحد من أعمال تهريب الأسلحة من
ليبيا، إلى شبه جزيرة سيناء الصحراوية في مصر، ومن هناك إلى حركة حماس في قطاع غزة.
وذكّر الموقع بأنه سبق لخليفة حفتر أن اتهم جماعة الإخوان المسلمين، وكتائب القسام الجناح العسكري لحماس، بمحاربة جيشه، الذي يحارب الجماعات الإسلامية المسلّحة، وبالتحديد تنظيم "داعش".
وكانت مصادر مطلعة صرّحت لمراسل صحيفة "الجريدة" الكويتية في القدس، بأن طائرات إسرائيلية، قصفت قبل 3 سنوات، أهدافا لتنظيم "داعش" في مدينة سرت شرق ليبيا، بطلب من حفتر". وكان المقابل هو منح حفتر لإسرائيل وعودا بتوقيع عقود نفط وعقود أسلحة معه.