"حماس" تنتقد ولي عهد بريطانيا.. والسبب إسرائيل

انتقدت حركة "حماس" ولي عهد بريطانيا، الأمير تشارلز، بسبب مراسم احتفال إسرائيلية ينوي حضورها، وفق ما أعلنه رسميا، في وقت سابق.

ونشرت الحركة في موقعها الإلكتروني بيانا اطلعت عليه "عربي21"، أدانت فيه "بأشد العبارات" نية الأمير تشارلز حضور مراسم الاحتفال الإسرائيلية بمناسبة الذكرى الـ70 لقيام "إسرائيل".

وقالت الحركة إن مشاركة الأمير تشارلز تعد "تجاهلا لتهجير الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني وترحيلهم، وللمجازر البشعة التي ارتكبتها العصابات الصهيونية بحقهم في عام 1948، حيث كان للحكومة البريطانية الدور الأكبر في التشجيع على ارتكابها".

وأضافت أن مشاركة الأمير تشارلز "ستكون بمثابة دليل إثبات على التواطؤ البريطاني المستمر مع الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، أصحاب الحق في هذه الأرض". 

اقرأ أيضا: حلم العودة يتجدد عند الفلسطينيين في الذكرى ال70 للنكبة

وأشارت إلى أن خطورة الأمر تكمن بأن مشاركة الأمير في الاحتفالية الإسرائيلية "تشجيع للاحتلال الإسرائيلي على مواصلة جرائمه ومذابحه وانتهاكاته بحق شعبنا وأرضه ومقدساته".

ووجهت الحركة كلامها للأمير تشارلز بدعوته إلى إلغاء مشاركته "حتى لا يتسبب بمزيد من الألم والمعاناة للشعب الفلسطيني، وإلى ضرورة العمل على تعديل الخطأ التاريخي الذي ارتكبته بريطانيا بإعلان بلفور، الذي كان سببا رئيسا في النكبة" الفلسطينية.

ودعت كذلك "حماس" الشعب البريطاني للتصدي للزيارة، والضغط على الأمير تشارلز لإلغائها، و"ضرورة تسليط الضوء على نكبة الشعب الفلسطيني، وعنف الاحتلال وإرهابه بحقه"، وفق البيان.

للاطلاع على البيان اضغط هنا

يشار إلى أن إسرائيل تحتفل في 14 أيار/ مايو الجاري بالذكرى الـ70 لقيامها بعد اضطهاد الفلسطينيين، في مراسم سيتخللها نقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس المحتلة.