هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن المسؤول العام لمجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها عطية الشاعري، حل المجلس وإعادة دمج منتسبيه مع عناصر أخرى تحت مسمى "قوة حماية درنة".
وتعهد الشاعري في كلمة مرئية له اليوم الجمعة، بعمل أفراد الجهاز الجديد تحت ميثاق مدينة درنة صفا واحدا، مع كافة مكونات المدينة ومؤسساتها، على حد قوله.
واستنكر مسؤول المجلس، القصف الذي تنفذه قوات عملية الكرامة على درنة، موضحا أنهم خاضوا معارك ضد تنظيم الدولة بتأييد من أهالي المدينة، قبل أن يتحصن التنظيم في منطقة الفتائح شرق درنة.
واتهم الشاعري، حفتر وقوات أجنبية بمحاولة إفشال ثورات الربيع العربي، ودعم الانقلابات العسكرية، والقضاء على الدولة المدينة، وانتهاك الحقوق الإنسانية.
وكان مجلس شورى مجاهدي درنة قد تأسس في الثاني عشر من كانون الأول/ديسمبر عام 2014، حيث ضم أغلب التشكيلات المسلحة في المدينة بهدف مواجهة قوات عملية الكرامة.
وأعلن مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها في نيسان/ أبريل 2016 تحرير كامل مدينة درنة شمال شرقي ليبيا والمناطق المحيطة بها من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية، بعد نحو عشرة أشهر منذ اندلاع المواجهات.
اقرأ أيضا: "تجمع أهالي درنة" يطالب بالتدخل لمنع الحرب بالمدينة (بيان)
وتشهد محاور القتال بمدينة درنة شرق البلاد قصفا جويا ومدفعيا مكثفا، عقب ارتفاع وتيرة الاشتباكات والتصعيد العسكري مؤخرا بين قوات مجلس شورى مجاهدي درنة من جهة، وقوات عملية الكرامة في الجهة المقابلة، وأدت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
يذكر أن قوات عملية الكرامة تفرض حصارا خانقا على درنة منذ عدة أشهر أدى إلى نقص المواد الغذائية والطبية بالمدينة، وسط مقاومة من قوات مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها التي تقوم بتأمين المدينة وتمنع قوات الكرامة من الدخول إليها.