هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد الملتقى التحضيري للقوى الوطنية، دعم القوات المسلحة التابعة لعملية
الكرامة وقيادتها لبسط السيطرة على كامل التراب الليبي، مثمنا جهودها في مكافحة
"الإرهاب".
وحضر الملتقى قيادات أمنية وعسكرية وسياسية تابعين لنظام العقيد الراحل
معمر القذافي في أول اجتماع لهم بعد ثورة شباط/ فبراير، بإذن خاص من اللواء المتقاعد
خليفة حفتر.
وانطلقت فعاليات الملتقى الذي استمر ليومين السبت في قاعة فندق تيبستي
بمدينة بنغازي، بمشاركة أنصار النظام السابق، تحت شعار "من أجل إنقاذ الوطن من
الإرهاب والفوضى والتدخل الأجنبي".
ودعا الملتقى في بيانه الختامي الأحد، العسكريين في المناطق التي تسيطر
عليها "المليشيات" إلى أخذ زمام المبادرة مستندين إلى الدعم الشعبي لفرض
هيبة المؤسسة العسكرية والأمنية، مطالبا من كل القوى الوطنية عقد لقاء موسع للاتفاق
على أساس ومبادئ وطنية، بهدف توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب والتدخل الأجنبي وفق الثوابت
الوطنية.
وأكد الملتقى، أن ليبيا دولة واحدة حرة مستقلة كاملة السيادة، تحترم مواطنيها
وتكفل لهم حقوقهم السياسية كاملة، بعيدا عن استغلال الدين الحنيف لتحقيق مآرب سياسية
وتعظم حرمة الدم الليبي وسفكه، وتؤكد منح الشعب الليبي فرصة إقرار مصيره ونظامه السياسي
والاقتصادي الذي يرتضيه بعيدا عن سطوة المليشيات وإرهاب السلاح.
وجاء هذا الملتقى كتنسيق بين أنصار النظام السابق وقائد عملية الكرامة
خليفة حفتر، لخوض الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها في ليبيا نهاية العام الجاري، التي دعا إليها المبعوث الأممي غسان سلامة، في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي في أيلول/ سبتمبر الماضي.