سياسة عربية

نائب أردني مسيحي يثير جدلا بتغريدة عن النبي محمد.. ويوضح

خوري:  البعض يبحث عن الصغائر وتنسى فلسطين لعجزهم وهم فارغين- أرشيفية
خوري: البعض يبحث عن الصغائر وتنسى فلسطين لعجزهم وهم فارغين- أرشيفية

أثار النائب الأردني المسيحي طارق خوري، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره تغريدة على حسابه الرسمي عبر "تويتر"، ذكر فيها اسم النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

 

وقال خوري في تغريدة له تعقيبا على المجزرة الإسرائيلية على حدود قطاع غزة: "فعلا محمد مات وخلف بنات"، وذيّلها بهاشتاغ "غزة يا عرب".

 

وبعد نحو ساعتين، نشر خوري صورة لفتاة فلسطينية تحمل حجارة خلال المواجهات في غزة، أسفل التغريدة الأولى، ليقول لاحقا إنه لم يقصد الإساءة للنبي محمد.

 

وأضاف: "المقصود واضح، والكل يعرف ماذا أعني، وأيضا الصورة المرفقة توضح أكثر، لكن للأسف الناس تبحث عن الصغائر وتنسى فلسطين لعجزهم".

 

وتابع :"يا قوم.. نبي الله محمد مات لكن الإسلام لا يموت.. وأيضا لا يموت إيماننا الحالي أن خذلان فلسطين ليس من سمات الرجال ولا المقاومة".

 

وفي تصريحات لاحقة لتلفزيون "الأردن اليوم"، قال خوري إن "المنشور واضح، والكل يعرف ما أعني، وأنا أرفقت صورة لإحدى نساء فلسطين تحمل الحجارة وتقاوم الاحتلال، ولكن للأسف البعض يبحث عن الصغائر وتنسى فلسطين لعجزهم وهم فارغين".

 

ورغم تبريرات خوري، إلا أن موجة غضب عمت مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، مطالبة بتقديم منشوره إلى القضاء بتهمة ازدراء الأديان.

 

وقال المحامي طارق أبو الراغب، إنه تقدم بشكوى لدى المدعي العام بحق طارق خوري، متابعا أن خوري "قام بنشر تعليق عبر موقع تويتر فيه شتم وذم وتحقير لكل عربي مسلم، حيث أن تشبيه الرجل بالبنت فيه إساءة واضحة ومتعارف عليها بمجتمعنا، وبحسب الماده 11 من قانون الجرائم الالكترونيه فإن المشتكى عليه تعمد الشتم والذم والتحقير عبر وسائل التواصل، وازدرى الأديان وأهان الشعور الديني".

 

بدورهم، دافع مغردون عن تصريحات خوري، قائلين إن مقصده واضح وصريح، ومتهمين من شنوا هجوما عليه بـ"التصيد وجر الخلافات إلى منحى طائفي".

 

ورأى قسم ثالث أنه بصرف النظر عن مقصد خوري من تغريدته، إلا أن اختياره لهذه العبارة يحمل "استفزازا" لمشاعر المسلمين، لا سيما أن أقاويل راجت بأن عصابات "الهاغانا" كانت ترددها خلال احتلال فلسطين.

 

التعليقات (7)
مزعل ابوعفان
السبت، 04-07-2020 08:13 ص
لا يوجد ما يسيء لا للاسلام ولا الى سيدنا محمد صل الله عليه وسلم في تغريدة النائب طارق خوري يا ريت لو كل واحد غرد بهذا الخصوص يكون ملتزم اسلاميا ارجو من النائب طارق خوري فتح المسنجر لاني ابعث اليك بمظلمة
عبدالعزيز بن علي لجارحي
الجمعة، 01-06-2018 02:54 م
كلمتك مردودة عليك والرسول صلى الله عليه وسلم قال الخير فيا وفي امتى والأمة خلال ثلاثة عشر قرنا وهي مسيطرة الا انها الان قي سبات وان الله ناصر دينة وامتة لا محال وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون صدق الله العظيم
مها عبدالله
الأربعاء، 16-05-2018 10:17 م
جل من لايخطي
لبنى عويضه
الأربعاء، 16-05-2018 08:55 ص
عند احتلال غزه كان اليهود يرددون هذه العباره .فمن الطبيعي ان تثير الغضب بهذا التعبير .
فراس
الثلاثاء، 15-05-2018 10:16 م
بغض النظر عن الخلاف مع خوري بالناحية العقائدية , لكن كلامة ومنشورة للاسف يعبر عن واقع وحال الامتين العربية والإسلامية , وكنا فعلا نتمنى لو حكم الدول العربية نساء شرفاء لربما وجد لديهن كرامة وشرف اضعاف ما يفتقدة جميع الحكام العرب دون استثناء وجميع من يسمون بعلماء المتأسلمين شيوخ السلاطين وحكام الدول المسماة إسلامية عندما تغتصب أرض أولى القبلتين وثالث الحرمين وارض الاسراء والمعراج قبل الشهر الفضيل بساعات ولا نسمع عن حاكم واحد امتلك ذرة شرف وكرامة ورجولة واعلن مثلا عن سحب سفيرة ومقاطعة الولايات المتحدة التي قام مستشار الارغن ترامب بمنح السيادة والوصاية على اقدس مقدسات المسلمين لليهود الصهاينة