انسحبت قوات
عملية الكرامة، التابعة للّواء المتقاعد خليفة
حفتر، من منطقة الظهر الحمر جنوب
درنة شرق
ليبيا، الأربعاء، ومن منطقة الفتايح شرق المدينة، بعد تقدمها صباح الأربعاء إثر قصف جوي بطائرات بدون طيار.
وسقطت عدة قذائف عشوائية على حي الساحل الشرقي، وحي باب شيحا، مما أسفر عن مقتل طفل، وحدوث أضرار بمنازل المواطنين المدنيين.
وصرح مصدر عسكري من قوة حماية درنة لـ"
عربي21" بسقوط قتيل من القوة، في الاشتباكات التي اندلعت اليوم في محوري الظهر الحمر والفتائح.
وقال مسؤول الملف الأمني بدرنة يحيى أسطى عمر، إن مدينة درنة تعرضت خلال اليومين الماضيين لحوالي 25 غارة جوية استهدفت محاور الحيلة والظهر الحمر والفتايح.
وأكد أسطى عمر على صفحته الشخصية على الفيسبوك أن انسحاب قوة حماية درنة من محور الحيلة يأتي لتجنب مزيد من الخسائر، وإعادة التمركز في مواقع جديدة. نافيا الأنباء التي أعلنتها قوات عملية الكرامة والتي تفيد بوجود قوات إفريقية تقاتل في صفوف قوة حماية المدينة.
ونفى الأسطى عمر انسحاب قوة حماية درنة من الفتايح والظهر الحمر والمدخل الغربي، مؤكدا أن القوة لازالت تحافظ على تمركزاتها.
وذكر مسؤول الملف الأمني أن انسحاب قوة حماية درنة من محور الحيلة الذي يبعد عن درنة أكثر من 25 كيلومترا، جاء نتيجة قصف الطيران المصري والإماراتي على المحور.
وقتل خمسة من قوات حماية درنة، في قصف جوي شنته طائرات بدون طيار، يعتقد أنها مصرية على محور الحيلة، مما أدى إلى تمركز قوات عملية الكرامة في المحور.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تقصف فيه قوات غرفة عمليات عمر المختار التابعة لعملية الكرامة، المتمركزة في منطقة الفتايح شرق درنة، مواقع قوة حماية درنة بالأسلحة الثقيلة ومدافع الهاوزر والدبابات.