هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جدد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، تحذيره من مخاطر العمليات العسكرية والقصف الجوي الذي يستهدف مدينة درنة، وما تسببه من خسائر في صفوف المدنيين وفي البنية التحتية المدنية.
وطالب السراج، في بيانه اليوم الخميس، بتدخل عاجل للحكماء والشيوخ والأعيان من درنة والمنطقة المحيطة؛ لإيجاد حل سلمي يحقن الدماء، ويجنب المدينة ما يسفر عن مثل هذه العمليات العسكرية من قتل وتدمير، حسب قوله.
وأشار السراج إلى أنه يتابع بقلق شديد ما يتوارد من أنباء عن العمليات العسكرية والقصف الجوي الذي يستهدف مدينة درنة، مؤكدا أنه سبق أن دعا للاحتكام للعقل، ووضع حد لمعاناة المواطنين، بفك الحصار الخانق المضروب حول المدينة، ووقف العمليات القتالية.
وقال السراج: "إننا ضد الإرهاب بكافة صوره ومسمياته وأشكاله، ودعونا مرارا لتوحيد الصف في مواجهته، لكننا أيضا ضد الهجمات التي تطال المدنيين ويحظرها القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان"، وفق نص البيان.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي أن الفرصة ما زالت متاحة للتراجع، موضحا أن التداعيات خطيرة، والعواقب وخيمة، وتبعات الحرب ستتجاوز درنة إلى مناطق أخرى في البلاد، على حد قوله.
وقالت مصادر متطابقة من درنة، إن ستة عشر قتيلا من قوات غرفة عمليات عمر المختار التابعة لعملية الكرامة سقطوا في اشتباكات الأربعاء.
وانسحبت قوات عملية الكرامة من منطقة الظهر الحمر جنوب درنة شرق ليبيا، الأربعاء، ومن منطقة الفتائح شرق المدينة، بعد تقدمها صباح اليوم؛ إثر القصف الجوي بطائرات دون طيار.
وسقطت عدة قذائف عشوائية على حي الساحل الشرقي، وحي باب شيحا، ما أسفر عن مقتل طفل، وحدوث أضرار بمنازل المواطنين المدنيين.
وصرح مصدر عسكري من قوة حماية درنة لموقع "عربي21" بسقوط قتيل من القوة في الاشتباكات، التي اندلعت في محوري الظهر الحمر والفتائح.
وأعلنت قوة حماية درنة عن استيلائها على سيارات وأسلحة وذخائر، بعد فرار قوات غرفة عملية الكرامة من محوري الظهر الحمر والفتائح.