هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
غرد المعارض السعودي عبد الله الغامدي، عن والدته، وأخيه، اللذين اعتقلا بسببه قبل أسابيع.
وقال الناشط عبد الله الغامدي المقيم في لندن، في تغريدة عبر "تويتر": "بحلول أول ليلة من ليالي رمضان المبارك، أتمت أمي وأخي الأصغر 51 يوما في غياهب سجون ابن سعود ظلما وجورا وعدوانا".
وتابع: "وحتى الساعة لا نعلم عن وضعهم شيئا، ولم يسمح لذويهم بالتواصل معهم".
وعن موقفه إزاء اعتقال والدته وأخيه، قال الغامدي: "لم يزدني تصرف هؤلاء الطغاة سوى تأكيدا أن جهاد الظلمة والسعي لإنقاذ الأمة والمظلومين منهم مكرمة وشرف".
وكانت صحيفة "سبق" السعودية، نقلت عن مصادر أمنية في آذار/ مارس الماضي، قولها إن المرأة الستينية وابنها الشاب، تلقيا "دعما وتنسيقا" من "س.ف"، في إشارة إلى المعارض السعودي في لندن، سعد الفقيه، وعبر "ع.غ"، والمقصود هو عبد الله الغامدي، نجل المرأة، وهو عضو بحركة "الإصلاح" التي يترأسها الفقيه.
وقالت "سبق"، إن السلطات السعودية ضبطت بحوزة الأم وأبنائها مبالغ مالية لحظة تسلمها بهدف تنفيذ "نشاطات مشبوهة لزعزعة أمن واستقرار المملكة".
وأوضحت أن "الخطة الأمنية المحكمة وبعد الرصد والتحري قادت إلى الكشف عن أسلحة وذخائر وعدد من المضبوطات الأخرى في منزل المقبوض عليهم في مدينة الدمام، في حين تجري الجهات المختصة التحقيق مع المتورطين لكشف تفاصيل أوسع عن الجريمة".
بحلول أول ليلة من ليالي رمضان المبارك أتمت أمي وأخي الأصغر 51 يوماً في غياهب سجون ابن سعود ظلماً وجوراً وعدواناً وحتى الساعة لا نعلم عن وضعهم شيئاً ولم يسمح لذويهم بالتواصل معهم ولم يزدني تصرف هؤلاء الطغاة سوى تاكيداً أن جهاد الظلمة والسعي لإنقاذ الأمة والمظلومين منهم مكرمةٌ وشرف
— عبد الله الغامدي (@Alghamdi_AA) 16 May 2018