تحوم شكوك حول مشاركة الجناح الدولي، الفرنسي عثمان
ديمبيلي، رفقة منتخبه في نهائيات
كأس العالم، قبل أسابيع في روسيا، بعد إصابته "بالتواء حاد" في الكاحل، بحسب ما كشف مدربه في
برشلونة بطل الدوري الإسباني لكرة القدم أرنستو فالفيردي.
وأصيب ديمبيلي في الدقيقة 42 من مباراة الأحد ضد ريال سوسييداد (1-صفر) في المرحلة الختامية للدوري، بعد تدخل قاس من راؤول نافاس، وبقي على أرضية الملعب لبعض الوقت، قبل أن يخرج لتلقي العلاج، ثم عاود اللعب حتى نهاية الشوط الأول، وشارك في الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني، قبل أن يطالب باستبداله.
وفي مؤتمره الصحافي بعد المباراة، كشف فالفيردي أن لاعب بوروسيا دورتموند الألماني السابق "سيخضع للفحوص، ولدي شعور بأنه تعرض لالتواء حاد، لكني لست طبيبا".
وواصل: "أنا أقول هذا الأمر لأنه حصل التواء في كاحله خلال الحادثة، لكننا سنرى. شعوري أن المسألة ليست أكثر من ذلك (التواء)، خوف لا غير. كان بالإمكان أن تكون (الإصابة) أخطر من ذلك".
واستدعي ديمبيلي (21 عاما) من قبل مدرب المنتخب الفرنسي ديدييه ديشان إلى التشكيلة النهائية لمونديال روسيا المقرر بين 14 حزيران/ يونيو و15 تموز/ يوليو، علما بأن موسمه الأول مع برشلونة لم يكن سلسا، ففي مباراته الثالثة ضد خيتافي في 16 أيلول/ سبتمبر، تعرض لإصابة قوية وهو يحاول لعب الكرة بكعبه، فغاب ثلاثة أشهر ونصف الشهر. وبعد عودته المنتظرة، أصيب مجدداً فغاب لشهر إضافي.
ولم يخض اللاعب الذي كلف برشلونة 105 ملايين يورو إضافة إلى 42 مليونا كحوافز ومكافآت، سوى 17 مباراة في الدوري و3 في دوري الأبطال، ومثلها في مسابقة الكأس الإسبانية، وسجل 4 أهداف فقط في جميع هذه المباريات مع 7 تمريرات حاسمة.