هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذر مبعوث الأمم المتحدة في اليمن، مارتن غريفيث، الثلاثاء، من التبعات الخطيرة على الوضع الانساني والسياسي التي قد تنتج عن هجوم القوات الحكومية التابعة للرئيس اليمني الهادي، على مدينة الحديدة.
وقال غريفيث، في مؤتمر صحفي، قبيل مغادرته العاصمة صنعاء، بعد زيارة استمرت لأيام "سمعت من خبراء عديدين خلال هذه الزيارة عن الهجوم على الحديدة والتبعات الخطيرة على الوضع الانساني التي قد تنتج عنه والتي يمكن تفاديها".
وأضاف المسؤول الدولي "أشعر بالقلق أيضا من تبعات الهجوم على المسار السياسي وفرص التوصل الى تسوية سياسية للنزاع"..
وتبعد مدينة الحديدة نحو 230 كلم عن صنعاء، وتقع على الساحل المطل على البحر الاحمر.
وكانت الامارات، الشريك الرئيسي في قيادة التحالف، جمعت في بداية 2018 ثلاث قوى غير متجانسة ضمن قوة واحدة تحت مسمى "المقاومة اليمنية" من أجل شن عملية في الساحل الغربي باتجاه مدينة الحديدة.
وأعلن التحالف العسكري في اليمن بقيادة السعودية، الاثنين، عن تقدم جديد للقوات الموالية للحكومة نحو مدينة الحديدة، مشيرا الى ان هذه القوات تنهي استعداداتها قبل التوجه "لتحرير" المدينة.
اقرأ أيضا: ما الجديد الذي تحمله زيارة المبعوث الأممي لليمن لصنعاء؟
ويتحكم التحالف بأجواء اليمن وبحركة موانئه، ويمنع حركة الطيران في مطار صنعاء الخاضع لسيطرة المتمردين ويسمح فقط لطائرات الامم المتحدة والمنظمات الانسانية بأن تهبط فيه.
ودعا غريفيث مجددا، الثلاثاء، إلى فتح المطار، قائلا "أطالب جميع الاطراف بالعمل على فتح المطار أمام الرحلات التجارية".
وتأتي زيارة المبعوث الأممي لصنعاء، ضمن جولة يقوم بها، لـ"إنضاج إطار لخارطة سلام يمنية" من المقرر أن يتم عرضها على مجلس الأمن الدولي، مطلع حزيران/ يونيو المقبل.