هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها في القدس المحتلة والطرق المؤدية إليها، وفرضت إجراءات تعسفية لمنع المصلين من الوصول لأداء الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى المبارك.
ومنذ فجر الجمعة؛ بدأ آلاف الفلسطينيين بالتوافد لمدينة القدس المحتلة، وشهدت الحواجز العسكرية الفاصلة بين الضفة الغربية ومدينة القدس حركة نشطة.
وكانت قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على الحواجز العسكرية الثابتة على مداخل القدس المحتلة، منذ بداية شهر رمضان، وحرمت الكثير من الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة ومناطق الـ48، من أداء صلوات الجمعة والتراويح في المسجد الأقصى.
وتشترط سلطات الاحتلال على المصلين من الضفة الغربية، الذين تقل أعمارهم عن (40 عاما) الحصول على تصريح دخول، كما تمنع أهالي قطاع غزة من الوصول إلى مدينة القدس لأداء الصلاة في الأقصى.
من جهة أخرى دارت مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان حاولوا تخطي الجدار الفاصل بين بلدة الرام ومدينة القدس المحتلة، حيث استخدم الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز لمنع شبان من تخطي الجدار.
اقرأ أيضا: مواجهات في الأقصى وقوات الاحتلال تقمع المصلين (شاهد)
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن يوم 6 كانون الأول/ ديسمبر 2017، اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.
وافتتحت الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها في القدس يوم 14 من الشهر الماضي، وبعد يومين نقلت غواتيمالا سفارتها إلى المدينة، تبعتها باراغواي، لتصبح الدولة الثالثة التي تتخذ مثل هذه الخطوة.