هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف موقع عراقي في تقرير له، الثلاثاء، عن تفاصيل اجتماع عقد بمنزل نائب الرئيس العراقي، نوري المالكي، حضره قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، ورئيس تحالف "الفتح" هادي العامري، ونائب رئيس الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس.
ونقل موقع "الغد برس" عن مصدر سياسي مطلع، قوله إن "الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، أجرى لقاءات ومشاورات مع الأطراف الشيعية والكردية واتصالات مع السنية لتشكيل الكتلة النيابية الأكبر التي ستُشكل الحكومة العراقية الجديدة".
وأوضح أن "سليماني تواجد في مأدبة سحور بمنزل زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وبحضور زعيم تحالف الفتح هادي العامري والقيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس".
اقرأ أيضا: سليماني في بغداد لتشكيل تحالف يعزل الصدر.. هذه التفاصيل
ولفت الموقع إلى أنه "جرى خلال الاجتماع بحث الإسراع بتشكيل الكتلة الأكبر التي ستضم دولة القانون، والفتح، والوطنية، وتحالف بغداد، وإرادة، وكفاءات، والجماهير، والاتحاد، والديمقراطي، وبعض نواب تحالف النصر".
وبحسب التقرير فإن "سليماني أبلغ المالكي والعامري والمهندس بإجرائه اتصالات مع قيادات سنية أبلغته بأنها ستدخل في هذا التحالف مع تحصّله على وعود رسمية من قيادات حزبي الاتحاد والديمقراطي الكردستانيين للدخول للتحالف أيضا".
وأشار الموقع إلى أن "قائد فيلق القدس الإيراني، أبلغ جميع القادة الشيعة والأكراد والسنّة بأن الأبواب مفتوحة أمام من يُريد الدخول لهذا التحالف".
وفيما يخص تحالف "سائرون" الذي يدعمه مقتدى الصدر، نفى المصدر "وجود مباحثات بين سليماني وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشأن تشكيل حكومة عراقية بقيادة سائرون على أن يكون وزراؤها من النصر والقانون والفتح والحكمة".
وذكر التقرير أن "سليماني والصدر في خصام منذ عام 2016 إبان اقتحام أنصار الصدر للمنطقة الخضراء وتقرّب الأخير من السعودية ومهاجمته المستمرة لإيران" .
وطبقا لما ورد في تقرير الموقع، فإن "قاسم سليماني وصل إلى العراق، السبت الماضي، بعدما أنهى مهمته في سوريا وتفرّغ لتهيئة الأجواء السياسية العراقية لتشكيل الكتلة الكبرى التي ستنبثق منها الحكومة".
وسبق أن أجرى سليماني مباحثات في بغداد عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 أيار/ مايو الماضي، إلا أنه غادر دون التوصل لأي اتفاق.