هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، كمال الخطيب، على الهجوم العنيف الذي شنه القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، المقيم في الإمارات.
ونفى الخطيب ما تداوله أنصار دحلان، بأن نائب رئيس الحركة الإسلامية على علاقة بشخص متورط ببيع عقارات في القدس لجهات استيطانية.
وتابع في رده على هجوم دحلان، قبل أيام: "أعتز وأفتخر أنني كنت وراء الكشف عن صفقة بيع عشرات البيوت في العام 2014 لرجال أعمال إماراتيين، وصلت في النهاية إلى أيدي المستوطنين، وهذا ما تكرر في العام 2018، حين كشفتُ عن محاولة شراء البيت الملاصق للمسجد الأقصى قبل أيام".
وتابع: هذا واجبي، أديته وسأستمر بأدائه. بل وبسبب ذلك تم منعي من دخول القدس ودخول المسجد الأقصى مدة 4 سنوات. لكن هذا الموقف لم يرق للمتواطئين والسماسرة والمنتفعين من هذه الصفقات الإجرامية، فقاموا بنشر مواد مفبركة تزعم ارتباطي بالمدعو فريد حاج يحيى".
وتحدى كمال الخطيب أي شخص أن يأتي بدليل مكتوب أو مصور على لقاء يجمع بينه وبين فريد حاج يحيى "في سلوان أو في أي مكان على الكرة الأرضية".
ونفى الخطيب أن يكون فريد يحيى انتمى في يوم من الأيام إلى أي من المؤسسات التابعة للحركة الإسلامية في الداخل.
وحول دحلان، قال كمال الخطيب: "في العام 1998، حين كان محمد دحلان بتاريخه المعروف ومعه فريق أوسلو يتفاوضون مع الإسرائيليين على المسجد الأقصى المبارك، كنّا نحن في الحركة الإسلامية نسابق الزمن لترميم المصلّى المرواني، وتحويله إلى مسجد، وقد كان يُراد له أن يكون معبدا يهوديا".
وكان دحلان هدد بمقاضاة الخطيب، واصفا إياه بـ"الإخواني الدجال"، وبأنه "بوق للاحتلال".
كما هاجم دحلان قناة الجزيرة التي ظهر الخطيب عليها، وقال إن من "يقومون بتمويلها يمضون أسعد الأوقات في فنادق تل أبيب والقدس بإذن ورعاية مباشرة من حاكم قطر".
وفي وقت سابق، كشف الخطيب عن محاولة رجل أعمال إماراتي شراء بيوت وعقارات في البلدة القديمة.
وقال الشيخ الخطيب إن رجل الأعمال "المقرب جدا" من ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، استهدف البيوت الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، بمساعدة رجل أعمال مقدسي محسوب على محمد دحلان.
اقرأ أيضا: "عربي21" تكشف: خطوات مقدسية لمنع بيع عقاراتها للإمارات