هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علق الزعيم الدرزي اللبناني، وليد جنبلاط، على تطورات الأوضاع في محافظة درعا، جنوبي سوريا.
وقال جنبلاط في تغريدة عبر "تويتر": "يا لها من مصادفة حزينة ومفجعة. فبعد الانتفاضة السلمية التي قام بها أطفال درعا آنذاك، منذ سبع سنوات، وبعد صمود أسطوري في مواجهة نظام التوحش، ها هو ما يسمى المجتمع الدولي، ومعهم الجامعة العربية العقيمة، ليسلموا درعا لسجان التعذيب والاعتقال والاختفاء والقتل".
وأضاف جنبلاط: "عاش صمود أطفال درعا".
وكانت الأمم المتحدة حذرت من نشوب معركة شاملة في جنوب غرب سوريا، قائلة إنها قد تؤثر على السكان والمنطقة، مثل التي تأثرت بالمعارك في الغوطة الشرقية وحلب مجتمعة.
ويواصل النظام السوري، والطيران الروسي، شن غارات عنيفة على مدينة درعا بالبراميل المتفجرة والصواريخ.
ويستهدف رئيس النظام بشار الأسد استعادة السيطرة على منطقة مهمة من الناحية الاستراتيجية على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، معتمدا على القوة الدافعة التي حققتها قواته في أماكن أخرى من سوريا في الصراع المستمر منذ سبعة أعوام.
يا لها من مصادفة حزينة ومفجعة .فبعد الانتفاضة السلمية التي قام بها اطفال درعا انذاك منذ سبع سنوات وبعد صمود اسطوري في مواجهة نظام التوحش ،ها هو مايسمى بالمجتمع الدولي ومعهم الجامعة العربية العقيمة ليسلموا درعا لسجان التعذيب والاعتقال والاختفاء والقتل .عاش صموض اطفال درعا pic.twitter.com/2YRd2z3upL
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) 27 June 2018