هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بررت الحكومة الأمريكية، قضية احتجاز عائلات المهاجرين الذين يلقى القبض عليهم، وهم يعبرون الحدود بطريقة غير مشروعة.
وقالت حكومة الولايات المتحدة مساء الجمعة، إنها
"لن تفرّق الأسر، بل ستحتجز أفرادها معا طيلة عملية البت في إجراءات
الهجرة"، علما بأن البت في بعض القضايا يمكن أن يستغرق شهورا أو سنوات.
وأضافت الحكومة أن "من حقها احتجاز الآباء
والأبناء الذين يلقى القبض عليهم وهم يعبرون الحدود بطريقة غير مشروعة لحين البت
في قضاياهم".
وكان الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية رفع هذه
القضية في سان دييغو ضد سياسة "اللاتساهل" التي بدأت الحكومة بتطبيقها
في الآونة الأخيرة، وتقضي بتفريق أسر المهاجرين القادمين بطريقة غير مشروعة، حتى
يتسنى احتجاز الآباء لأي فترة لازمة.
ومنذ بدء تطبيق السياسة في أيار/ مايو ، دأبت
الحكومة على تفريق الأسر بعد القبض عليها، وهناك نحو ألفي طفل تحت رعاية الحكومة
في الوقت الحالي.
اقرأ أيضا: معركة طويلة مرتقبة بين المدافعين عن المهاجرين وترامب
وأصدر الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا خلال الشهر
الجاري بالعدول عن هذه السياسة، وألزم الأمر القضائي الصادر في سان دييغو الحكومة
بالكف فورا عن الفصل بين الآباء وأبنائهم وقضى بضرورة لم شمل الأسر خلال 30 يوما
على الأكثر.
وكان يتم من قبل تفسير تسوية قضائية تعود لعام 1997
على أنها تلزم وزارة الأمن الداخلي بالإفراج عن أبناء المهاجرين الذين دخلوا
البلاد بطريقة غير قانونية بعد 20 يوما من احتجازهم.
من جانبهم، قال محامون تابعون لوزارة العدل
الأمريكية في وثيقة قضائية لمحكمة جزئية في كاليفورنيا الجمعة، إنه لم "يعد
أمامهم خيار سوى احتجاز الأبناء لحين البت في قضايا الهجرة، وذلك بسبب أمر قضائي
صدر الثلاثاء الماضي في قضية هجرة أخرى".