اقتحم 3 أعضاء كنيست
إسرائيليين، صباح الاثنين، المسجد
الأقصى في
القدس المحتلة، تحت حراسة شرطة
الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت دائرة الأوقاف
الإسلامية في القدس، إن أعضاء الكنيست: يهودا غليك، وأمير أوحانا، وكلاهما من حزب
"الليكود" اليميني الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأيضا عضوة
الكنيست شولي معلم، وهي من حزب "البيت اليهودي" اليميني الاستيطاني،
اقتحموا المسجد الأقصى الاثنين.
وذكر مسؤول في دائرة
الأوقاف الإسلامية أن شرطة الاحتلال رافقت أعضاء الكنيست خلال اقتحامهم، الذي بدأ
من باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد الأقصى.
وأضاف المسؤول، الذي
فضل عدم الكشف عن اسمه: "قام أعضاء الكنيست بجولة في باحات المسجد الأقصى".
واقتحم وزير الزراعة وعضو الكنيست الإسرائيلي
أوري أرييل، الأحد، المسجد الأقصى رفقة مجموعة من المستوطنين المتطرفين، وتحت
حماية شرطة الاحتلال، وسط حالة من التوتر في المسجد.
ويعد الوزير أرييل أول وزير يقتحم الأقصى منذ
نحو عامين ونصف العام، بعد قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو السماح
لأعضاء حكومته والنواب باقتحامه، الأسبوع الماضي.
وقالت للقناة الإسرائيلية السابعة إن أرييل
ألقى كلمة أمام المستوطنين المقتحمين في المسجد، وقال إنه "يأمل بأن يتم بناء
الهيكل قريبا"، وفق تعبيره.
ولفتت القناة الإسرائيلية إلى إن أرييل حصل على
موافقة مسبقة لاقتحام الأقصى، وذلك بناء على التعليمات التي صدرت عن الكنيست
بتقديم طلب قبل 24 ساعة لمسؤول الأمن في الكنيست.
وكان نتنياهو أصدر قرارا الأسبوع الماضي، يسمح
فيه لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى "مرة واحدة كل ثلاثة أشهر"،
بعد منعهم لنحو عامين ونصف العام.