هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شن كتاب وأكاديميون ليبراليون موالون للسلطة في السعودية حملة غير مسبوقة ضد الداعية الشهير عبد العزيز الفوزان.
وأطلق كتاب وأكاديميون هاشتاغا حمل اسم "#المرجف_عبدالعزيز_الفوزان"، متهمينه بالتحريض على تحدي سياسات الدولة وتغيراتها.
ونشر الفوزان تغريدة قال فيها: "مع هذه الحرب الشعواء على الدين والقيم، إياك أن تكون ظهيرا للمجرمين، أو يحملك حب المال والجاه على مداهنتهم وتزيين باطلهم، فتخسر الدنيا والآخرة".
واستشهد الفوزان بالآية الكريمة (وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا، ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا)، وأتبعها قائلا: "اللهم ثبتنا على الحق".
وفي تغريدة أخرى، قال الفوزان: "إذا رأيت في مواقع التواصل وغيرها من يتجرأ على الطعن في مسلمات العقيدة وثوابت الشريعة، إما جهلا بالهدى أو اتباعا للهوى، فاحمد الله على العافية، وسله الهدى والتقى (فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون)! اللهم اجعلنا هداة مهتدين".
ونشر الفوزان فيديو سابق له يتحدث عن خطر "الليبراليين" على أمن السعودية، مضيفا: "منذ أُهبط آدم وإبليس إلى الأرض والحرب مستعرة بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان، ولا يزال أعداؤنا من الكفار والمنافقين يحاربون ديننا وقيمنا وأوطاننا، بكل الوسائل، وعلى جميع الأصعدة، كما قال ربنا: (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)، اللهم قنا شرهم".
وختم الفوزان قائلا: "أكثر ما يغيظ أعداءنا من الكفار والمنافقين هو تمسك الأمة بدينها، واعتزازها بقيمها ووعيها بما يحاك لها، وفشلهم الذريع في إيقاف مدّ الإسلام الذي هو أكثر الأديان انتشارا في الأرض، رغم ضعف المسلمين وتخاذلهم: (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون)".
تغريدات الفوزان أثارت حفيظة الليبراليين المؤيدين للحكومة السعودية، الذين طالبوا بشكل غير مباشر بمحاسبة الفوزان.
فيما شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حملة تضامن كبيرة مع الفوزان، إذ ثمن مغردون انتقاده شبه العلني للانفتاح غير المسبوق الذي شهدته المملكة خلال الشهور الماضية.
وقال مغردون إن الفوزان من القلة الذين ما زالوا "يصدحون بالحق"، فيما يخص التغيرات التي شهدتها المملكة، ولم ينساقوا خلف التيار الرسمي، أو يلتزموا الصمت.
يذكر أن الفوزان حاصل على بكالوريوس من كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم، وماجستير ودكتوراه في الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء، وعمل بشهادته في المعهد ذاته، والذي ترأس قسم الفقه فيه لسنوات.
وإضافة إلى عضويته في مجلس هيئة حقوق الإنسان، والجمعيتين الفقهية والقضائية السعودية، ترأس الفوزان قسم الدراسات الإسلامية في معهد العلوم الإسلامية والعربية بواشنطن، وعين أستاذا زائرا في كلية الحقوق بجامعة "هارفارد"، كما عين أستاذا زائرا في جامعة نينغشيا في الصين الشعبية.
مع هذه الحرب الشعواء على الدين والقيم إياك أن تكون ظهيرا للمجرمين أويحملك حب المال والجاه على مداهنتهم وتزيين باطلهم فتخسر الدنياوالآخرة
— أ.د. عبد العزيز الفوزان (@Abdulazizfawzan) 16 July 2018
"وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحيناإليك لتفتري علينا غيره وإذاً لاتخذوك خليلا
ولولاأن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا"
اللهم ثبتنا على الحق
إذا رأيت في مواقع التواصل وغيرها من يتجرأ على الطعن في مسلمات العقيدة وثوابت الشريعة إما جهلا بالهدى أو اتباعاً للهوى فاحمد الله على العافية وسله الهدى والتقى
— أ.د. عبد العزيز الفوزان (@Abdulazizfawzan) 16 July 2018
"فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون"!
اللهم اجعلنا هداة مهتدين
منذ أُهبط آدم وإبليس إلى الأرض والحرب مستعرة بين أولياءالرحمن وأولياءالشيطان
— أ.د. عبد العزيز الفوزان (@Abdulazizfawzan) 18 July 2018
ولايزال أعداؤنا من الكفار والمنافقين يحاربون ديننا وقيمنا وأوطاننا بكل الوسائل وعلى جميع الأصعدة كما قال ربنا: "ولايزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا"https://t.co/WZl4wL5YNs
اللهم قنا شرهم
أكثر مايغيظ أعداءنا من الكفار والمنافقين هو تمسك الأمة بدينها واعتزازها بقيمها ووعيها بما يحاك لها، وفشلهم الذريع في إيقاف مدّ الإسلام الذي هو أكثر الأديان انتشارا في الأرض رغم ضعف المسلمين وتخاذلهم:
— أ.د. عبد العزيز الفوزان (@Abdulazizfawzan) 18 July 2018
"يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون"
رؤوس كثيرة في هذا البلد لا زال فيها "حب ما طحن" !!
— صالح الفهيد (@salehalfahid) 17 July 2018
متعطشون لممارسة الاعيبهم "المزدوجة" القديمة التي لم تعد تنطلي على الشعب السعودي الذي كشف تناقضاتهم وزيف خطابهم المرتبك.#المرجف_عبدالعزيز_الفوزان
pic.twitter.com/i53ViJemkO
ياجماعة التحريض والارجاف خطر جداً
— عبدالرحمن اللاحم (@allahim) 17 July 2018
متى نتعلم من اخطائنا و من الدماء الزكية التي سالت من جنودنا البواسل الذين واجهوا الارهاب؟
لابد من وقفة حازمة مع المرجفين والمحرضين
نحن بخير و ديننا بخير ؛ يحميه العزيز الحكيم ، وتحرسه الدولة أيدها الله
#المرجف_عبدالعزيز_الفوزان pic.twitter.com/Y12KfMwYvQ
هذا اتهام باطل وخطير وتجييش للمجتمع
— فهد الثبيتي (@FahadAlthobait1) 17 July 2018
اتمنى ان لا يمر مرور الكرام
حفظ الله السعودية وقيادتها وشعبها #المرجف_عبدالعزيز_الفوزان
مثل هذا الكلام الذي صدر من معاليه ، ليس سوى تطرف يُراد به تفكيك لُحمة هذا البلد ، ثم يأتي شابٌ مراهق، أو جاهل أحمق ، يأخذ بهذه التغريدة فيعتقد أن البلد في طريقها إلى الإنحراف ، فيتكرر لنا مشهد (تكفى ياسعد)
— سلطان العياش (@ALayyashS) 17 July 2018
ثم يتسأل الجبان عن سبب خروج هؤلاء الخوراج !!#المرجف_عبدالعزيز_الفوزان pic.twitter.com/NAWW875maZ
تغريدته حطمت معنويات أهل المجون والفسوق
— فتون الفيفي (@ROOT_070) 18 July 2018
مست شغاف قلوبهم وهدمت كل مابنوه وايقضت الغيرة على الدين وجددت الثبات عليه
أجمل من هذا أنهم اعترفوا إنهم يحاربون الدين والقيم وأن هذا الشخص فضح أمرهم .. وإلا فما يغضبهم ??#المرجف_عبدالعزيز_الفوزان pic.twitter.com/iITmMViSxw
#المرجف_عبدالعزيز_الفوزان
— د.عبدالعزيز بن عبدالله الشثري (@Dr_AzizSh3) 19 July 2018
هذا الشيخ الجليل غصة في حلوقكم يا من عملتك الهاشتاق...اسال الله ان يحميه وان يبارك في جهوده...رجل علم وخير وفضل...والله لو رأيته في حضن غانية لظننت فيه خيرا...قبح الله مفاتيح السوء ومغاليق الخير من كتب هذا الهاشتاق
#المرجف_عبدالعزيز_الفوزان
— ابــو ســعــود ???? (@Abo__Saood1) 17 July 2018
هاشتاق يقف خلفه مطايا الليبراليه (الجاميه)
للهجوم على الشيخ عبدالعزيز الفوزان لأنه
حث الدفاع عن الدين وإنكار المنكرات اللتي تحصل في بلادنا
يقول الشيخ عبدالعزيز الطريفي إذا الحاكم أراد تغيير الامه بنشر الفساد والمنكرات فالواجب الإنكار عليه علناً???????? pic.twitter.com/blc7SDb5QA
تغريداته ليست سوى لخلق بيئة محبطة تجعل الناس حيارى تجاه قرارات الدولة. وهذا أسلوب خطير جدا استخدمته جماعات العنف في السابق.
— AYMAN (@AbuAseil1) 17 July 2018
الإسلام أكبر وأوسع من جمجمتك يا فوزان.#المرجف_عبدالعزيز_الفوزان
لن يضر الشيخ @Abdulazizfawzan أن يفتريَ عليه مفتَر، وحسبه أنه من أولي بقية ينهون عن السوء: "فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلاً ممن أنجينا منهم، واتّبع الذين ظلموا ما أُترفوا فيه وكانوا مجرمين. وما كان ربّك ليهلك القرى بظلمٍ وأهلها مصلحون". pic.twitter.com/5e5MNegBmP
— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty) 19 July 2018
ولماذا لايحاسبوا ع قذفهم لشيخ جليل وقامة عظيمة من اهل الدين له وزنه وقيمته العلمية،، من اعطاهم الحق ويتكلمون باسم الشعب! واللحمة الوطنية! وجنودنا البواسل! والله انهم مرتزقة يحاولون زرع الفوضى وتأليب الراي العام،، قاتل الله العلمانية المأجورة التي تسعى في خراب الديار.
— عثمان التميمي (@hdeebco) 19 July 2018
حفظ الله تعالى الشيخ/ عبدالعزيز الفوزان من كيد المنافقين فلقد إكتظت المعتقلات بالمصلحين الناصحين بتحريض من الجامية أدعياء السلفية واعوانهم المنافقين دعاة الرذيلة ! قاتلهم الله تعالى
— الزبرقان التميمي (@bb2003bb) 19 July 2018
إنه زمن الشؤوم والرويبضات !! الله المستعان
(1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2)
— تميراوي (@opr03100) 19 July 2018
أعداء الدين من العلمانيين والليبراليين يحاربون أهل الحق بكل ما أوتوا من القوة وبكل أنواع الفسق والرذيلة.
فأسأل الله أن يكفي شيخنا شرهم وحقدهم.
السعودية من اكبر الدول مساهمة في دعم المسلمين حول العالم ، و ترعى الحرمين ، وشعائر الله فيها ظاهرة ، والمساجد ممتلئة بالرّكع السجود؛ فهل يليق أن نتحدث عن حرب(عشواء) على الدين !!!
— عبدالرحمن اللاحم (@allahim) 17 July 2018
اتقوا الله في وطنكم
#المرجف_عبدالعزيز_الفوزان
#المرجف_عبدالعزيز_الفوزان
— فواز ال فواز (@fawaz4956) 17 July 2018
كل من كتب ضد الشيخ الفوزان حفظه الله ورعاه... نفس النبره نفس الاسلوب وكانهم رضعوا من ثدي واحد!!!!! الغرابه من اين طلعوا كل هذولا
يبدو أن "حب المال والجاه" هو الذي جعلك تطلق "صرخة الموت" هذه..آه أعلم أن خسارتك كبيرة ومؤلمة فمن يزرع الريح يحصد الأعاصير.. وياله من إعصار! ?? https://t.co/1MIN2WWLw7
— عيسى الشاماني (@I_ALSHAMANI) 17 July 2018
#المرجف_عبدالعزيز_الفوزان من الخطأ استخدام عبارة ضد الدين أو يهاجمون الدين لمجرد غياب جزئيات في الدين بما في ذلك لبس المرأة . وينبغي ان تكون اللغة أهدأ من ذلك ، فالدول التي لاترتدي بها المرأة لباسا كاملا لانقول أنها بلا دين ، بل قد يكون الدين أكثر من غيرها إذا وجدت بقية القيم
— عبدالله العلويط (@abdullah_alweet) 18 July 2018
من لا يؤمنون بالتسامح، ولا التعددية، ولا أن النص المقدس مفتوح وقابل لتعددية الفهم، كيف يمكن أن تجد أرضية مشتركة للحوار معهم؟..بل حتى مفهوم الحوار غير مؤمنين به، فالحوار يعني المساواة بين الطرفين في وجهة النظر، وفي نظر هؤلاء هناك حق وهناك باطل، ولا مجال للأخذ والرد بينهما..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) 18 July 2018