هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شرعت السلطات المحلية التابعة للمعارضة شمالي سوريا، بإصدار بطاقات هوية جديدة، للسوريين المقيمين في تلك المناطق، بدعم تركي، كبدائل للوثائق التي يصدرها النظام السوري.
وفقد الكثير من السوريين، كافة وثائقهم، خلال الأزمة المستمرة منذ سبع سنوات.
وقال عبد الرزاق عبد الرزاق المسؤول في مجلس بلدية مدينة الباب، إن كافة المواد المستخدمة في إنتاج هذه الوثائق من تركيا.
وأضاف أنه جرى إطلاع الجانب التركي على كل البيانات الشخصية التي تم إدخالها ضمن العملية.
ويتوقع عبد الرزاق إصدار بطاقات هوية لنحو 140 ألف شخص في مدينة الباب، والمناطق الريفية القريبة، ويخضع المتقدمون بطلبات إصدار الهوية لمسح ضوئي لبصماتهم.
وأضاف أن الخطوة تعد مهمة للكثير من السوريين الذين فقدوا وثائق هوياتهم خلال الأزمة، وأشار إلى أن هذه البطاقات ستحظى باعتراف الجانب التركي.
وتقع الباب في منطقة تمتد لمسافة 100 كيلومتر قرب حدود سوريا الشمالية، حيث أقامت تركيا منطقة عازلة فيها، خلال عملية (درع الفرات) في 2016.
وسعت سلطات المعارضة لتطوير إدارتها الخاصة في المنطقة بدعم من تركيا التي تساعد في أعمال إعادة البناء وتدريب قوة شرطة جديدة.