هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب مارشال بيلينغسلي، إنه بحث في أنقرة عددًا من الملفات بينها مكافحة تمويل الإرهاب، والعقوبات الأمريكية على إيران وانعكاساتها على الاقتصاد التركي.
وأوضح "بيلينغسلي" في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة التركية اليوم الجمعة، أن مباحثاته "جرت وسط أجواء إيجابية".
وأضاف: "تناولت (المباحثات) العديد من الملفات اليوم، وأقمنا تعاونًا جيدًا ووثيقًا بين وزارتي خزانة البلدين حول ملف مكافحة تمويل الإرهاب".
وأفاد أن ملف مكافحة تمويل الإرهاب حاز على الجزء الأكبر من مباحثاته، إلى جانب مشاركة المعلومات الاستخبارية في مكافحة الإرهاب، والمساعي المبذولة ضد منظمة "بي كا كا" التي تصنفها أنقرة إرهابية، وتنظيم "داعش".
وتابع: "الهدف الرئيسي لزيارتنا هو إيران أكبر راعٍ للإرهاب في العالم، حيث بحثنا القرارات الأمريكية ضد الأنشطة المتنوعة للنظام الإيراني، والتي تشكل تهديدًا مباشرًا على الولايات المتحدة وتركيا وبقية الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو)".
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن "الأنشطة الإيرانية تتمثل بدعم حزب الله اللبناني وحركة طالبان وتنظيم القاعدة والمجموعات الإرهابية الأخرى"، على حد قوله.
وأضاف: "تركيا دولة جارة لإيران، وملف التجارة مع إيران هو أحد الملفات التي يجب أن نبحثها مع تركيا"، مضيفًا: "نحن نبدي حساسية تجاه انعكاسات ذلك على الاقتصاد التركي، لذا نبحث بأدق التفاصيل مخاوف البلدين".
اقرأ أيضا: الاتحاد الأوروبي يدرس تعويض المتضررين من "عقوبات إيران"
وكشف المسؤول الأمريكي، عن أن بلاده ستفرض حزمتي عقوبات على إيران، الأولى خلال أغسطس/آب المقبل، والثانية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وفي 8 مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق الذي يقيّد البرنامج النووي الإيراني، وقرر إعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران والشركات والكيانات التي تتعامل معها.
وتطالب إدارة ترامب الدول التي لها علاقات تجارية ثنائية مع إيران بفرض عقوبات على طهران من أجل قطع مصادر دخلها.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أعرب عن معارضة بلاده للعقوبات في الشروط العادية، وأكد أن موقف الولايات المتحدة المتمثل باتخاذها قرارًا أحاديًا ومطالبتها بقية الدول بالامتثال له بأنه غير صائب.