أشار تقرير حديث، إلى أن
الاقتصاد العالمي يتجه صوب المحافظ الاستثمارية التي تركز على الأسهم، فيما يهرب من سوق
السندات.
ووفقاً لتقرير حديث أصدره بنك باركليز، رجح
خبراء الاستثمار بالبنك تفوق الأسهم على سوق السندات، والذي من المتوقع أن يواجه
تضخماً أكبر في ظل تشدد محافظي البنوك المركزية.
وحافظ التقرير على تخصيص ثقل مرتفع لأسهم
الأسواق المتقدمة، مع تفضيل الأسهم في القارة الأوروبية من بين الأسواق المتقدمة،
والانفتاح قليلاً على أسواق الأسهم اليابانية بغرض التنويع.
وفي ما يتعلق بالقطاعات، يميل
"باركليز" حالياً نحو أسهم قطاعات الصناعة والتكنولوجيا والمؤسسات
المالية. وحافظ التقرير أيضاً على تخصيص ثقل مرتفع لأسواق الأسهم الناشئة ضمن
محفظة معتدلة المخاطر. ولا تزال التوقعات بالنسبة للشركات في الأسواق الناشئة
قوية، وهو ما تؤكده استطلاعات معدلات الثقة في قطاع الأعمال والبيانات التجارية
على الرغم من المخاطر الرئيسية الكبرى الناجمة عن سياسة الحمائية التجارية.
ويعتقد التقرير أن المخاطر الناجمة عن حرب
تجارية عالمية لا تشكل تهديداً كافياً يبرر الحد من التعرض لمنطقة الأسواق
الناشئة. وضمن هذه الفئة من الأصول، تحافظ منطقة آسيا على مكانتها كخيار استثماري
مفضل، حيث تعتبر كوريا وتايوان والصين في (الخارج) والهند هي الخيارات الأمثل
للاستثمار على المدى الطويل.