طالب محامي القس
الأمريكي الذي يخضع للمحاكمة في
تركيا بتهمة "التواصل مع جماعات
إرهابية" برفع الإقامة الجبرية عن موكلة في ظل الأزمة التي يشهدها البلدان
على خلفية القضية.
ودعا جيم إلايورت
محامي
برانسون إلى السماح للأخير بمغادرة الأراضي التركية قبل ثلاثة أيام من موعد جلسة
يفترض أن تصدر حكما في القضية.
ويخضع القس للتوقيف في تركيا منذ عام 2016
حيث كان يشرف على كنيسة بروتستنتية في مدنية إزمير غرب البلاد قبل
اعتقاله.
ووجه الادعاء العام التركي لبرانسون تهمتي
الاتصال بمنظمتين تصنفهما أنقرة إرهابيتين، وهما جماعة فتح الله غولن وحزب العمال
الكردستاني.
وأحدثت قضية برانسون توترا بين الجانبين
التركي والأمريكي دفعت الأخير لاتخاذ إجراءات عقابية بحق أنقرة التي ردت بالمثل
بمنع الشركات الأمريكية من العمل في مشروع لاستخراج اليورانيوم على أراضيها.
وبحسب لائحة الاتهام المقدمة ضد برانسون فإن
مجموع الأحكام في حال إدانته سيحكم عليه بالسجن لمدة 35 عاما.