هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف جيش الاحتلال
الإسرائيلي أن القصف الذي نفذه بواسطة طائرة على مجموعة من المسلحين قرب السياج
الفاصل مع الجولان المحتل داخل سوريا كان ضد عناصر يتبعون تنظيم الدولة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال جوناثان
كونريكوس إن الجيش نفذ ضربة ضد مسلحين يعتقد أنهم على صلة بـ"داعش كانوا على
مقربة 200 متر من المواقع الإسرائيلية وحاولوا اجتياز الحدود وتم تصفيتهم بغارة
جوية".
وتابع "واليوم
واثناء عمليات البحث التي قامت بها القوات الإسرائيلية في المنطقة وجدنا سبع جثث
في ذلك الموقع، وخمس بنادق من طراز كلاشنيكوف وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة".
وأضاف أن "القوات
الإسرائيلية رصدت تحركات المسلحين قبل أن تقوم بقصفهم. لو كانوا قادرين على
الاستمرار، لوصلوا إلى السياج الأمني". وقال إن الجيش يعتقد أنهم "كانوا
في مهمة إرهابية، يحاولون التسلل إلى إسرائيل" وفق وصفه.
وقال كونريكوس
"لم يبد انهم فارون أو يطلبون اللجوء، كانوا يسيرون بتشكيل عسكري، مع معدات
قتالية"، مؤكدا أنه "لم يكن هناك أي تنسيق مع سوريا او روسيا قبل قصفهم.
إسرائيل تصرفت في هذه العملية في إطار اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974".
وكان المتحدث بإسم الجيش باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، قال أمس إن طائرة إسرائيلية "هاجمت عددا من المسلحين يحملون أحزمة ناسفة في مرتفعات الجولان الليلة الماضية"، مضيفا أنه "بعد مسح المنطقة تم تحديد أحزمة ناسفة، وبندقية كلاشنكوف".
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) 2 أغسطس 2018