هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فاز السياسي الماليزي، أنور إبراهيم، الأحد، برئاسة حزب "عدالة الشعب"، ليعود بقوة إلى الواجهة بعد العفو الملكي الذي أخرج عقبه من السجن.
وذكر موقع "ستريت تايمز" أن أنور (70 عاما) فاز برئاسة الحزب، إثر انسحاب منافسه في الانتخابات.
ومن المقرر أن يخلف إبراهيم زوجته "وان عزيزة وان"، نائبة رئيس الوزراء، في رئاسة "عدالة الشعب"، ومن المخطط أن يتولى أنور منصب رئاسة الوزراء خلال العامين المقبلين، خلفا لمهاتير محمد.
وبموجب عفو ملكي، أفرجت السلطات الماليزية، في أيار/ مايو الماضي، عن أنور، الذي كان يقضي عقوبة بالسجن منذ 2015.
اقرأ أيضا: أنور إبراهيم ومهاتير محمد.. علاقة متقلبة ومعقدة (بورتريه)
وسُجن أنور خلال العهدة الأولى لرئيس الوزراء مهاتير محمد (1981: 2003)، وكان آنذاك نائبًا له.
وأعيد سجنه في عهد رئيس الوزراء السابق، نجيب عبد الرزاق (2009: 2018). وفي المرتين كانت التهمة هي "التورط في قضية أخلاقية"، بينما يقول أنور إن الدوافع وراء سجنه "سياسية".
ويضمن العفو الملكي لأنور تقلد مناصب رسمية.
اقرأ أيضا: ملك ماليزيا يصدر عفوا شاملا عن الزعيم السياسي أنور إبراهيم