هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وجه القيادي المنشق عن جماعة أنصار الله "الحوثي"، علي البخيتي، اتهاما مثيرا للسلطان قابوس، من خلال منشورات عبر صفحته على "فيسبوك".
وقال البخيتي في منشور عبر "فيسبوك"، إن "علاقة السلطنة بجماعة الحوثي، أنهت سياسة عدم الانحياز التي كانت تتبناها السلطنة".
وبحسب البخيتي، فإن الجماعة باتت غرفة عمليات سياسية للحوثيين.
وتابع أن "الحوثيين أصبحوا الطريق الوحيد بين السلطنة ومختلف التيارات والأحزاب السياسية والشخصيات اليمنية، كما أن وساطتهم نافذة هناك.
وبحسب البخيتي، فإن قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام المقيمين في سلطنة عمان، ليسوا سوى "ديكور" ليقال إنها تحتضن تيارات يمنية غير الحوثيين.
ونشر البخيتي مقالا تحت عنوان "سلطنة عُمان.. من عدم الانحياز إلى الانحياز الكامل للحوثيين"، قال فيه إن "مسقط التي أجبرت الرئيس علي سالم البيض على الصيام لأكثر من عقدين حتى أصيب بالخرس، هي نفسها التي يغرد منها قادة الحركة الحوثية ليل نهار للنيل من اليمنيين ودول الخليج التي تشارك السلطنة معهم في مجلس التعاون".
وأضاف: "مسقط العربية بات يُنظر لها من غالبية اليمنيين باعتبارها مدينة إيرانية، ترضى عمن تحب طهران وحلفاؤها، وتمنع عمن ليس على وفاق معها.".
وتساءل البخيتي في نهاية مقاله: "لا أدري كيف سيكون موقف سلطنة عمان عندما تسقط سلطة جماعة الحوثيين!".
وأثارت منشورات البخيتي جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبره مغردون "يسعى لخلق فتنة بين اليمنيين والعمانيين".
وبين الفينة والأخرى، يطلق البخيتي منشورات مثيرة للجدل، لا سيما تلك التي يهاجم فيها جماعته السابقة.
تغريدتك جاءت بعد منع سلطنة عمان للطائرات الإماراتية من التحليق في أجوائها، وهذا هو سر تغريدتك لأنك تريد من التحالف أن يقتل ويقتل ويقتل وطالما هذا ما تريده فهذا يعني أنك تسلط الأضواء على المساعدات الإنسانية التي تدخل من عمان لأن هذه أيضا من وسائل القتل.
— عبدالوهاب المتوكل (@u14YbVQKNau8E5n) 16 August 2018
العالم يعرف أن السلطنة تقف 100% لجانب الحوثي ما عدا الشعب العماني، إلى الآن ماهم مصدقين
— فــــــــــهـــــــد (@Fahadaldabaan) 16 August 2018
ماسطره قلمك الحر واضح وضوح الشمس لمن يفهم،،
— آلَقَلَمِـ آلَحً ـرَ (@sa_ALFol) 16 August 2018
ولكنهم للاسف لايفقهون غير النقد إلا مبابه بما يحدث
عمان ضرارها أكبر من نفعها علـّ?. اليمن
الذي يبحث عن دليل عن دعم عمان للحوثيين وإيران، كمن يبحث عن الماء في وسط البحر
— يوسف Abobndar ???? (@yosuf_AbObNdAr) 17 August 2018