يسافر رواد
الفضاء لاكتشاف
الكواكب بواسطة
مركبات فضائية تطلق بواسطة صواريخ، ويحلم الناس بالسفر للفضاء مثلهم، لكن تكلفة ذلك مكلفة جدا، الجديد في هذا المجال هو نية الملياردير "بول ألين" صناعة طائرة عملاقة تسافر للفضاء.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "
ديلي تلغراف" فقد كشف المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت"، عن تفاصيل جديدة حول خطة طموحة لبناء أكبر طائرة في العالم، والتي يزعم أنها ستستخدم يوما ما لإرسال البشر إلى الفضاء بجزء صغير من تكلفة الصواريخ.
وقال التقرير الذي ترجمته "
عربي21"، إن منظمة "ستارولنش" وهي شركة مملوكة لـ "ألين" تهدف لبناء طائرة يبلغ طولها 384 قدم، أي أكثر من ضعف عرض طائرة البوينغ 747 العملاقة.
وأطلق على هذه الطائرة اسم "ستارولنش" أيضا، ومن المقرر أن يتم تجهيزها بـ 28 عجلة، واثنين من هيكل الطائرة، وست محركات من "برات" و"ويتني".
وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف النهائي هو أن تعمل الطائرة كقاعدة انطلاق متحركة للصواريخ التي تحمل الأقمار الصناعية والطائرات الفضائية المأهولة - وهو نظام يمكن أن يخفض بشكل كبير من تكلفة
السفر إلى الفضاء.
وكشفت الشركة عن أنها تعمل على مجموعة من مركبات الإطلاق التي تعمل بالطاقة الصاروخية وهي في المراحل الأولى لإنشاء مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام.
ولديها تصاميم مشتركة لمركبتَي إطلاق متوسطتين (MLVs) التي يمكن أن تحمل 7500 رطل في المدار بحلول عام 2022، كما أن هناك نوع "ثقيل" في "التطوير المبكر" الذي سينقل أكثر من 13200 رطل.
وقال "جان فلويد" الرئيس التنفيذي لـ "ستارولنش" في بيان له: "نحن متحمسون لمشاركة بعض التفاصيل لأول مرة عن تطوير مركبات إطلاق "ستارولنش" الخاصة بنا، والتي سنقدم لها قدرة إطلاق مرنة على عكس أي مركبة أخرى".
وتابع: "مهما كانت الحمولة، ومهما كان مداره، فإن توصيل قمر صناعي إلى الفضاء سيكون سهلاً مثل حجز رحلة طيران".
وأوضحت الصحيفة أنه لم يحدد إلى الآن موعد لوقت اكتمال الطائرة الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام.
ويُذكر أن "ألين" ساهم بتأسيس شركة "ستارولنش" في عام 2011 مع مهندس الطائرات "برت روتن"، الذي ترك المشروع في وقت لاحق.