هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أطل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله في خطاب جديد، تحدث خلاله عن الوضع الداخلي في لبنان، والحرب في سوريا.
وقال نصر الله إن "الولايات المتحدة تدخلت لمنع الجيش اللبناني من المشاركة في المعركة ضد داعش في الجرود، وهددت بقطع المساعدات عن الجيش اللبناني في حال مشاركته بالمعركة ضد داعش".
وجاء خطاب نصر الله في الذكرى السنوية الأولى لـ"عيد التحرير الثاني- شموخ وانتصار"، في الهرمل بالبقاع.
وتابع أن "التحرير الثاني ما كان ليتحقق في لبنان لولا انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب، واذ تساءل السيد نصر الله لو تمددت داعش في لبنان ماذا كان سيكون حال كل هذه المناطق، قال ، لأن لله رجالا اذا ارادوا اراد تغيرت المعادلة".
وعن الوضع في سوريا، قال نصر الله إنه "عندما يتحدث الأميركيون عن إلحاقهم الهزيمة بداعش هم يكذبون بل كانوا يعملون لإطالة عمر داعش".
وأضاف: "وفي كل مرحلة كانت تحاصر داعش كانت تأتي المروحيات الأميركية لإنقاذهم".
ولفت نصر الله إلى أن "المعطيات تتحدث عن تحضير لمسرحية كيماوية جديدة بهدف الاعتداء على سوريا لمنع السوريين من استكمال تحرير أرضهم".
وحول الوضع في لبنان، نفى نصر الله الاتهامات الموجهة لحزبه، بأنه هو من يحكم لبنان، مضيفا أن تلك الاتهامات تأتي لتحميل الحزب مسؤولية المشاكل، و"تشويه صورتنا وتيئيس الناس".
وأضاف: "نحن بتواضع أكبر حزب سياسي لكن أقل قوة سياسية تمارس نفوذا بالدولة". ولفت أنه "منذ انتخاب الرئيس عون يقال في أوساط داخلية وخارجية أنه سينفذ سياسة حزب الله التي تملى عليه وأن التيار الحر ينفذ سياسة حزب الله. هم يكذبون ويعلمون أنهم يكذبون".
وقال نصر الله إنه ما زال يراهن على "الحوار الداخلي في تشكيل الحكومة"، مستدركا: "لكن الوقت يضيق ويجب المسارعة لمعالجة الأمر".
وتساءل نصر الله: "وسأل هل مصلحة لبنان الوطنية عودة النازحين السوريين بكرامة أم لا؟ وهل اللجوء إلى معبر نصيب لتصدير المنتجات اللبنانية مصلحة وطنية أم لا؟".