هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وسط تدابير أمنية استثنائية من قبل وحدات الجيش اللبناني، حطت على أرض مدينة رفيق الحريري الرياضية في صيدا، طوافة عسكرية تُقل وفداً عسكرياً أميركياً مع مسؤول في السفارة الأميركية في بيروت وتؤازرها طوافة عسكرية أخرى.
وتوجه الوفد بمواكبة أمنية مُشددة إلى ثكنة زغيب العسكرية وعقد اجتماعاً مع كبار ضباط الجيش ومخابرات الجيش في الجنوب. ثم انتقل الوفد برفقة ضباط لبنانيين إلى منطقة مُطلة على مخيم عين الحلوة من دون أن تُعرف طبيعة أو مهمة الوفد.
وأفيد أن الانتشار الأمني الكثيف لوحدات الجيش على طول الطريق المؤدية إلى المنطقة والتدابير التي اتخذت لبعض الوقت داخلها كانت بمناسبة زيارة الوفد الأميركي واستمرت لحين مغادرته.
يُذكر أنها المرة الثالثة في غضون عام واحد التي يزور فيها وفد عسكري أميركي مدينة صيدا ومحيط مخيم عين الحلوة، بعد زيارة قام بها أواخر أيلول/ سبتمبر من العام الماضي 2017 نائب قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي شارل براون على رأس وفد عسكري، وبرفقة مسؤولين في سفارة الولايات المتحدة في بيروت. ثم زيارة قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي الجنرال جوزف فوتيل في نيسان/ أبريل الماضي 2018 مع وفد مشترك من القيادة الوسطى والسفارة الأميركية. ووضعت هاتان الزيارتان حينها في إطار الاهتمام الأميركي بعين الحلوة والاطلاع عن قرب على المخيم والوضع في هذه المنطقة وفي الجنوب عموماً.
اقرأ أيضا: أزمة متدحرجة بعين الحلوة بسبب "البوابات الإلكترونية"
يشار إلى أن وفداً من القيادة الوسطى الأميركية برئاسة مدير سياسات وخطط الاستراتيجية اللواء ميخائيل لانغلي التقى قبل أسبوعين قائد الجيش العماد جوزيف عون في اليرزة بحضور سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان اليزابيث ريتشارد حيث جرى البحث في الأوضاع العامة وعلاقات التعاون بين جيشي البلدين.