نعت حركة
حماس الشهيد عز الدين كساب “عضو مكتب العلاقات الوطنية في الحركة وعضو لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في
غزة، وأيمن عايش عضو لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في القطاع”.
وقالت الحركة في بيان؛ إن كساب وعايش “استشهدا الجمعة جراء غارة صهيونية غادرة، استهدفت سيارتهما المدنية في محافظة خان يونس، في أثناء قيامهما بواجبهما الوطني”.
وأضافت أنهما كانا يعملان “للتخفيف من معاناة شعبنا الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، بسبب العدوان الصهيوني المتواصل وحرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة المجرم (بنيامين) نتنياهو، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية”.
إظهار أخبار متعلقة
وفي وقت سابق، أعلن جيش
الاحتلال اغتيال القيادي في حركة حماس عز الدين كساب، إثر غارة استهدفته بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي، في تغريدة على منصة إكس: “الجيش الإسرائيلي يقضي على المدعو عز الدين كساب، عضو المكتب السياسي لحماس ومسؤول ملف العلاقات الوطنية في التنظيم”.
وزعم أدرعي أن كساب “من أواخر أعضاء المكتب السياسي في حماس الذين بقوا على قيد الحياة داخل قطاع غزة”.
وزعمت صحيفة "معاريف" أن كساب كان له سلطة اتخاذ القرارات العسكرية، وأصدر أوامر بتنفيذ عمليات ضد "إسرائيل".
ونعى ناشطون الشهيد كساب وتداولوا مقاطع مصورة لخطبه وكلماته.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، فيما وقعت مجازر دموية جديدة؛ جراء غارات الاحتلال المكثفة على مناطق متفرقة بالقطاع.
وذكرت وزارة الصحة في بيان وصل إلى "عربي21" نسخة منه، أن الحصيلة الإجمالية لحرب الإبادة في غزة المستمرة لليوم الـ392، ارتفعت إلى 43 ألفا و259 شهيدا و101 ألف و827 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023.
إظهار أخبار متعلقة
وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال ارتكب خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ثلاث مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، موضحة أنه "وصل منها للمستشفيات 55 شهيدا و186 إصابة".
ولفتت إلى أن "عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وعلاوة على الشهداء والجرحى، خلفت الإبادة الإسرائيلية بالقطاع آلاف المفقودين، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة أودت بحياة أطفال ومسنين.