هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ازداد العجز التجاري الأمريكي
في تموز/يوليو بنسبة 9,5 في المئة غير المسبوقة منذ آذار/مارس 2015، بسبب واردات
قياسية من الصين، إضافة إلى تراجع الصادرات، بحسب أرقام أدلت بها وزارة الخزانة الأربعاء.
وبلغ عجز السلع
والخدمات 50,1 مليار دولار مع تراجع للصادرات بنسبة واحد في المئة لتبلغ 211,1
مليار دولار، وارتفاع للواردات بنسبة 0,9 في المئة لتبلغ 261,2 مليار دولار. وفي
شكل تراكمي منذ بداية العام، بلغت نسبة زيادة العجز سبعة في المئة ليبلغ 337,88
مليار دولار.
في الوقت نفسه، بلغت
واردات السلع والخدمات مستوى قياسيا جديدا. ولاحظت وزارة الخزانة -خصوصا- زيادة في
واردات الحواسيب واللوازم المعلوماتية، إضافة إلى زيادة في واردات السيارات وقطع
الغيار.
وتخوض إدارة دونالد
ترامب منذ أشهر معركة مع شركائها؛ سعيا إلى تقليص العجز التجاري الأمريكي.
وفرضت
واشنطن منذ آذار/مارس رسوما جمركية إضافية على الصلب والألمينيوم الصينيين، فضلا عن
رسوم مماثلة على الصلب الأوروبي والكندي والمكسيكي منذ أول حزيران/يونيو.
كذلك، فرض الرئيس الأمريكي
رسوما عقابية بنسبة 25 في المئة على ما قيمته خمسون مليار دولار من السلع الصينية.
ورغم ذلك، بلغ العجز
التجاري على صعيد السلع فقط مستوى قياسيا في تموز/يوليو مع الاتحاد الأوروبي
والصين، علما بأن الجانبين اتخذا تدابير مضادة طالت المنتجات الأمريكية، وخصوصا في
القطاعين الغذائي والزراعي.