هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعرض المرشح اليميني المتطرف في الانتخابات الرئاسية البرازيلية جاير بولسونارو (63 عاما)، لعملية طعن في أثناء مشاركته في تجمع انتخابي.
وأوضح نجل المرشح في تغريدة نشرها في موقع
"تويتر" أن "والده تعرض لطعن بالسكين في بطنه، في أثناء مشاركته في
تجمع انتخابي بمدينة جويز دي فورا، في ويلاية ميناس جرايس".
وصرح متحدث باسم الشرطة العسكرية في ولاية ميناس
جيرايس حيث تقع بلدة جويز دي فورا، لوكالة فرانس برس أنّ المشتبه به وهو رجل يبلغ
من العمر 40 عاما، اعتُقل على الفور، منوها إلى أنه كان "يحمل سكينا ملفوفا
بقطعة قماش".
وحسب تسلسل وقائع الحادثة التي جرت عند الساعة 15.00
(18.00 ت غ)، غادر المهاجم أديليو فيسبو دي أوليفييرا (40 عاما) "منزله وهو
يحمل سكينا"، لينضم إلى مسيرة مؤيدي بولسونارو،
وأظهرت لقطات تلفزيونية بولسونارو محمولا على أكتاف مناصريه قبل تلقّيه ضربة عنيفة تحت الصدر وإجلائه من المكان.
وفي تصريحات لقناة "تي في غلوبو" قال
بيدرو أوغستا ليما بوسا محامي المهاجم، إن موكله أكد له أن "دوافعه دينية من
نوع سياسي ولأسباب نابعة عن أحكام مسبقة، يعبر عنها بولسونارو عندما يتحدث عن العرق
والدين والنساء".
اقرأ أيضا: مفاجأة.. العثور على قبيلة "منعزلة" في البرازيل (شاهد)
وكان بولسونارو الذي يقوم بحملته الانتخابية، يُحيّي
الحشد في شارع مزدحم في جويز دي فورا، على بعد ثلاث ساعات بالسيارة من ريو دي
جانيرو، عندما تعرّض للاعتداء، في حدث نادر خلال حملة رئاسية في البرازيل.
وأعلنت مصادر طبية برازيلية الجمعة، أن "حالة
المرشح الرئاسي جاير بولسونارو، لا تزال خطيرة إثر تعرضه لعملية طعن في
بطنه"، لافتة إلى أن "حالة بولسونارو لا تزال خطيرة وسيبقى في العناية
المشددة لأسبوع"، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
ولفتت إلى أن "الطواقم الطبية تدخلت جراحيا
بداية لإيقاف النزيف الداخلي، وإنهم سيضطرون لإجراء عملية ثانية من أجل إصلاح
الأضرار الحاصة في الأمعاء"، مبينة أن "النائب مصاب بثلاثة جروح خطيرة
في الأمعاء".
وقال الأطباء في المستشفى في المدينة التي يبلغ عدد
سكانها 700 ألف نسمة في ولاية ميناس جيرايس (جنوب شرق)، كان مؤيدون ينظمون
أمسية، إن نقل بولسونارو غير مطروح "حاليا".
ومن المقرر أن تشهد البرازيل الانتخابات الرئاسية في
تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.