حمل خطيب طهران لصلاة
الجمعة، آية الله كاظم صديقي، المملكة العربية
السعودية المسؤولية عن إحراق
القنصلية
الإيرانية في مدينة
البصرة العراقية.
وقال صديقي إن الأموال
السعودية، والسفارة الأمريكية، وراء إحراق القنصلية، وإن نوابا في مجلس الشورى
الإيراني يمتلكون وثائق بهذا الخصوص.
وقالت وكالة تسنيم
الإيرانية للأنباء نقلا عن صديقي إنه إذا لم يتم الاعتناء بالعلاقات الإيرانية
العراقية، فستكون هنالك خسارة لا يمكن تعويضها.
في سياق آخر، عرج
صديقي على الاستعدادات لمعركة إدلب قائلا إنها "آخر ملجأ للإرهابيين"
وإن جيش النظام السوري سوف يقضي عليهم واصفا إياهم بـ"مرتزقة أمريكا".
وافتتح السفير
الإيراني لدى العراق إيرج مسجدي، الثلاثاء الماضي، مبنى قنصلية بلاده الجديد في
البصرة، بعد أسبوع من حرق القنصلية على يد محتجين غاضبين، رافضين للتواجد الإيراني
في البلاد.
وقال مسجدي في مؤتمر
صحفي نقلته وسائل إعلام محلية إن "الحادث الذي حصل مع قنصلية إيران في البصرة
سوف لن يؤثر على العلاقات بين البلدين، وأن الدولتين جارتان ومتحابتان ولديهما مشتركات
كثيرة".