اختتم الجمعة، في مدينة
جنيف السويسرية، اجتماع تشاوري حول الملف السوري بمشاركة مسؤولين من فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة ومصر والأردن والسعودية، فضلا عن المبعوث الأممي إلى
سوريا ستيفان دي ميستورا.
وناقشت الدول المشاركة في الاجتماع، الحل السياسي والخطوات المتعلقة بتسهيل تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا، وقضايا أخرى في الملف ذاته.
ولم يصدر تصريح من دي ميستورا، أو الدول المشاركة سوى السعودية في الاجتماع الذي انعقد في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، واستمر نحو ساعتين، وسُمّي بـ"اجتماع
المجموعة المصغرة".
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، بأن "الاجتماع بحث العملية السياسية السورية واستئناف المفاوضات، وتشكيل لجنة دستورية لصياغة
الدستور السوري".
ونقلت عن دي ميستورا، تأكيده "أهمية هذا الاجتماع، نظرًا لما تقوم به تلك الدول من دور مهم في الملف السوري".
وأوضحت الوكالة السعودية، أن الاجتماع ضمن سلسلة مشاورات قام بها المبعوث الدولي، قبل عقد مجلس الأمن الدولي نقاشا مفتوحا حول سوريا الخميس المقبل.
ونقلت وكالة الأناضول عن المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة في جنيف، أليساندرا فيلوتشي، أنه "من غير المنتظر صدور بيان من مكتب دي ميستورا، بشأن فحوى مباحثات اليوم".
وأضافت فيلوتشي، أن دي ميستورا، "سيقدم معلومات عن اجتماعاته الرسمية مع مسؤولي تركيا وروسيا وإيران، مطلع الأسبوع الجاري، وعن اجتماع اليوم، في مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء المقبل".
يشار إلى أن وفود الدول الضامنة لمسار أستانا، المتمثلة بتركيا وروسيا وإيران، قررت خلال اجتماعها في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، الأربعاء الماضي، تشكيل مجموعة عمل مشتركة حول اللجنة الدستورية السورية.
ويتمحور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بشأن سوريا، حول 4 عناوين هي؛ الحكم الانتقالي، الدستور، الانتخابات، ومكافحة الإرهاب.
وفي نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، قرر مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي انعقد بمدينة سوتشي الروسية، تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد للبلاد.