قال الناطق باسم
الخارجية
الإيراني بهرام قاسمي إن طهران مصممة على حل مسألة
إدلب مشيرا في الوقت
ذاته إلى أن الحل بشكل "لا يتسبب بسقوط ضحايا".
وأضاف قاسمي: "في
ما يخصّ الإرهابيين وسوريا سياستنا واضحة ونأمل في أن يتحرر البلد في أسرع وقت
ممكن وأن يتمكن من استعادة كامل الأراضي والتخلص من كل الإرهابيين".
وأضاف: "لكن هناك
جانب آخر بالغ الأهمية بالنسبة إلينا وهو المسائل الإنسانية" وفق زعمه.
وأكد "أنها نقطة
أساسية ونناقشها بشكل دائم مع
روسيا وتركيا والحكومة السورية". وقال: "نأمل في أن تكون المفاوضات مثمرة وأن نتمكن من تحقيق أهدافنا".
وجاءت تصريحات بهرامي في الوقت الذي انعقد
فيه لقاء بين الرئيسين التركي والروسي في سوتشي لبحث الوضع في إدلب.
وأبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تفاؤله
بما سيخرج عنه اللقاء مشددا على أنه سيحمل الأمل للمنطقة.
وظهرت خلافات بين
تركيا وروسيا وإيران خلال
لقاء طهران الأسبوع الماضي لبحث ملف إدلب بعد إصرار الروس والإيرانيين على تنفيذ
عملية عسكرية للتخلص مما وصفوه بالإرهاب.
لكن أنقرة رفضت العمل العسكري وطلبت هدنة ووقف
إطلاق نار لبحث الملف بشكل هادئ والتوصل إلى حلول تضمن للروس أمان المنطقة المحيطة
بقاعدة حميميم وتؤدي لتجنيب إدلب الهجوم العسكري والتبعات الإنسانية التي ستنتج
عنه.