هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جدد التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن الجمعة انتقاداته لفريق محققي مجلس حقوق الإنسان، التابع الأمم المتحدة واتهمه بـ"الانحياز وعدم المهنية".
وفي تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، انتقد التحالف التقرير الذي نشرته في نهاية آب/أغسطس بعثة خبراء مكلفة من الأمم المتحدة، تحدثت عن احتمال أن تكون كل الأطراف ارتكبت جرائم حرب.
وأكد التحالف أنه "يحترم قواعد الاشتباك الصارمة جدا في عملياته العسكرية، ويجري بشكل منهجي تحقيقات عند إصابة أهداف مدنية في هجمات"، وعبر عن "أسفه لأن تقرير محققي الأمم المتحدة لم يتضمن كل الردود التي قدمها التحالف، وأن نتائجه ارتكزت على تكهنات وشبهات".
وتابع التحالف أن "الأهم من ذلك هو أن تقرير الأمم المتحدة "تجاهل الأسباب الرئيسية" للنزاع، وحمل التحالف "مسؤولية كل الكوارث في اليمن".
وأكد أن "هذا التحليل ليس موضوعيا ولا عادلا"، مذكرا "بدور إيران في اليمن وإطلاق صواريخ باليستية على السعودية، والمساهمة الكبيرة من قبل الرياض وأبوظبي في المساعدة الإنسانية لتخفيف معاناة السكان".
وحول تجديد مهمة خبراء الأمم المتحدة، قال التحالف إنه يؤيد "رأي الحكومة اليمنية التي تعد أفضل حكم".
وأعلنت الحكومة اليمنية الخميس أنها "تعارض تمديد مهمتهم، وانتقدتهم "لأنهم لم يعرضوا جريمة المليشيا (الحوثيون) بالاستيلاء بالقوة على مؤسسات الدولة".
ويفترض أن يتخذ مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف في وقت لاحق قرارا بشأن تقرير الخبراء وعملهم في اليمن، بعد أن طلبوا الأربعاء من الدول تمديد ولايتهم في "مواجهة وضع مقلق للغاية" في اليمن.