نشر موقع "سبورتس كيدا" تقريرا سلط من خلاله الضوء على
مباريات كرة القدم التي لا يجب تفويت مشاهدتها خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، نظرا للمتعة التي ستقدمها الفرق المشاركة فيها.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "
عربي21"، إن المباراة الأولى ستجمع بين مانشستر
يونايتد وإيفرتون، لن تكون مباراة من جانب واحد، خاصة في ظل التذبذب في الأداء الذي واجهه مانشستر يونايتد بداية هذا الموسم. بالتالي، تعتبر هذه المباراة مهمة للشياطين الحمر من أجل عودة كتيبة مورينيو إلى تحقيق الانتصارات.
وأضاف الموقع، ثانيا، أن الندية بين برشلونة الإسباني وإنتر
ميلان الإيطالي نشأت في أربع مباريات فقط، أبرزها مباراة الفريقين في دوري الأبطال سنة 2010. وقد فاز برشلونة على الإنتر في دور المجموعات في موسم 2009-2010، لكن جوزيه مورينيو كتب سيناريو مختلفا في الدور نصف النهائي وأقصى برشلونة من المسابقة الأوروبية.
في الواقع، ما يجمع بين الفريقين يجعل المباراة أكثر من عادية. فقد كان فيليبي كوتينيو لاعبا في صفوف إنتر ميلان في سنة 2010، وهو الآن ورقة رابحة في صفوف النادي الكتالوني. كما يتوجب على النادي الإسباني مواجهة ماورو إيكاردي، الذي نشأ في أكاديمية "لا ماسيا" التابعة لبرشلونة، ليصبح فيما بعد مهاجما رئيسيا في تشكيلة الإنتر.
وأورد الموقع أن المباراة الثالثة تنتظر نادي أتلتيكو مدريد في ملعب "سيغنال إيدونا بارك". وقد قام لوسيان فافر بعمل رائع في دورتموند حتى الآن، حيث نجح في مساعدة عدة نجوم في استعادة أدائهم المعهود، بالإضافة إلى انتداب لاعبين قدموا إضافة تكتيكية رائعة، على غرار أشرف حكيمي وباكو ألكاسير.
الجدير بالذكر أن آخر مباراة جمعت بين الفريقين تعود لسنة 1997 في الملعب الفيستفالي، أين نجح النادي الإسباني في تحقيق الانتصار. وستشهد المباراة القادمة بين الفريقين صراعا بين دفاع أتلتيكو، الذي يتميز بخبرة لاعبيه، وهجوم دورتموند، الذي يضم ثلة من اللاعبين الشبان.
ونوه الموقع بأن إيطاليا ستحتضن المباراة الرابعة التي لطالما هزت مدينة ميلانو، وجمعت العديد من اللاعبين الموهوبين، على غرار كاكا، وباتو، وروبينيو، وميليتو، وكامبياسو، ونيستا، وزانيتي، وشنايدر، والكثير من اللاعبين الآخرين.
وربما فقد ديربي ميلان، بين أنتر ميلان وأي سي ميلان، نسقه المعهود ولكن الناديين أصبحا الآن يضمان من اللاعبين ما ينبئ بعودة الديربي إلى الأضواء العالمية. فكلا الفريقين يملكان مدربين رائعين، كما تتميز كل تشكيلة بمدافعين مخضرمين، ومهاجمين من طراز عال.
وأوضح الموقع أن المباراة الخامسة ستكون بين مانشستر يونايتد، الذي تدهور أداؤه في المباريات الكبرى، وتشيلسي. وقد يحظى تشيلسي بأسبقية في تحقيق الفوز، لكن نادي الشياطين الحمر لا زال ناديا عريقا، وأداؤه الحالي لا يعكس ما هو قادر على تحقيقه.
من جانب آخر، يحتاج مورينيو إلى فوز مقنع واحد ليعيد الثقة إلى لاعبيه. وسيكون إيدن هازارد مصدر خطر على دفاع مانشستر يونايتد الضعيف، ولكن التمكن من إيقاف النجم البلجيكي سيساعد مانشستر يونايتد على التحكم في مجريات المباراة.
وأشار الموقع إلى أن المباراة السادسة المرتقبة بين مانشستر يونايتد ويوفنتوس، ستشهد عودة رونالدو إلى ملعب أولد ترافورد. كما سيلتقي بول بوغبا بفريقه القديم وزملائه الذين لعب معهم في نادي السيدة العجوز. ولم يتواجه يوفنتوس ومانشستر يونايتد منذ فترة طويلة، لكنهما خاضا مباريات حماسية في التسعينيات، خاصة مباراة نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا، التي تمكن فيها الشياطين الحمر من قلب الطاولة على النادي الإيطالي بعد تأخرهم في النتيجة بهدفين، لتنتهي المباراة بنتيجة 3-2.
وذكر الموقع، سابعا، أن نادي برشلونة لم يلعب ضد توتنهام سوى في مناسبتين حقق خلالها برشلونة انتصارا واحدا، في حين تعادل الفريقين في المباراة الثانية. وفي الوقت الراهن، يعتبر ماوريسيو بوتشيتينو مدربا أفضل من ايرنستو فالفيردي. كما يضم توتنهام ثلة من المواهب المتميزة، التي ستشكل مصدر قلق لبرشلونة، على غرار هاري كين وكريستيان إريكسن وديلي آلي.
تجدر الإشارة إلى أن ما سيجعل هذه المباراة أكثر إثارة هو أنها ستمثل فرصة ذهبية للرد على بوتشيتينو الذي قال إن "تشافي كذاب وغشاش" وأنه "يفضل العمل في مزرعته في الأرجنتين بدلا من قيادة نادي برشلونة". وقد جاءت تصريحات بوتشيتينو إثر تصريح أدلى به لاعب برشلونة السابق تشافي أفاد فيه أن "أسلوب لعب ديلي آلي يتناسب مع نادي مانشستر سيتي".
وأوضح الموقع، في حديثه عن المباراة الثامنة بين مانشستر سيتي وتوتنهام، أن خسارة واحدة لأي من هذين الناديين ستدفعهما خارج المنافسة على المراكز الثلاثة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز. وعلى الرغم من أن مانشستر سيتي سيشكو من غياب المايسترو كيفين دي بروين، إلا أن تكيف رياض محرز بشكل جيد مع تشكيلة غوارديولا سيساعد مانشستر سيتي في المباريات الكبيرة. من جهة أخرى، سيكون على توتنهام التعامل بحذر عند اختيار لاعبيه في ظل الروزنامة المكتظة بالمباريات المهمة التي تنتظره.
وذكر الموقع، تاسعا، أن الدوري الإنجليزي الممتاز سيشهد خلال الشهر الحالي مباراة حماسية، بين ليفربول ومانشستر سيتي، التي ستكون بمثابة ملحمة حقيقية على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد أصبح كلوب يدرب تشكيلة متكاملة وتجاوز جميع المصاعب الدفاعية والهجومية. في الأثناء، يقدم الناديان أداء رائعا في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن المباراة تعتبر ذات أهمية أكبر لكلوب الذي يرغب في تعويض خسارته بخماسية الموسم الماضي.
وأورد الموقع أن المباراة العاشرة والأهم ستكون موقعة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد، التي ستشهد صراعا في خط الدفاع بين بيكيه وراموس، وآخر في خط الوسط بين راكيتيتش ومودريتش. والأهم من ذلك، سيستمتع الجمهور بالمواجهة المرتقبة بين فاران وراموس والمهاجم ليونيل ميسي، الذي لطالما حرم النادي الملكي من تحقيق الانتصارات في عدة مباريات.
وفي الختام، أفاد الموقع أنه سيكون من المثير للاهتمام معرفة الحارس الذي سيتولى مسؤولية حراسة المرمى في مباراة الكلاسيكو. ورغم أن كورتوا سيكون المرشح الأبرز لهذه المباراة، إلا أنه قدم أداء سيئا ضد ميسي، في حين ساهم نافاس في العديد من الانتصارات لريال مدريد ضد برشلونة.